في شفاء الأورمان.. التمريض درع الأمان خلال جلسات العلاج الكيميائي لمرضى الأورام

في إطار التزام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية لمرضى السرطان، يواصل فريق التمريض أداءه البطولي خلال جلسات العلاج الكيميائي، حيث يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على سلامة المرضى وضمان فعالية الجلسات، ضمن منظومة طبية متكاملة تُدار بكفاءة وإنسانية.

وتقول أسماء مبارك، نائب المدير العام لشئون التمريض والتدريب، أن التمريض في المستشفى يعد أحد أعمدة الرعاية العلاجية، حيث يُشرف الفريق التمريضي على كل مرحلة من مراحل الجلسة، بدءًا من التحضير الدقيق للأدوية الكيميائية وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة، ومرورًا بـمراقبة العلامات الحيوية والتدخل السريع عند ظهور أي مضاعفات طارئة مثل الحساسية أو اضطرابات الضغط، وصولًا إلى تقديم الدعم النفسي للمرضى ومرافقيهم، مما يعزز من استجابتهم للعلاج ويخفف عنهم الأثر النفسي المصاحب للمرض.

واضافت، أن المستشفى قامت مؤخرًا بإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة للممرضين والممرضات، تشمل:التعامل مع الأدوية الكيميائية عالية السمية، الإسعافات الأولية للمضاعفات الفورية، مهارات التواصل والدعم النفسي، تطبيق معايير مكافحة العدوى داخل وحدة العلاج الكيميائي

ومن جانبه أوضح محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان: فريق التمريض بالمستشفى ليس فقط مؤهلًا علميًا، بل يمتلك حسًا إنسانيًا عاليًا، موضحا نثق تمامًا في قدرتهم على حماية المرضى وتقديم الرعاية المثلى، خاصة خلال الجلسات المعقدة والحساسة كالعلاج الكيميائي.'

وأشاد بالدور المحوري الذي يقوم به التمريض، ويؤكد التزامه الكامل بتوفير كل ما يلزم لتعزيز جاهزية الطاقم التمريضي، لضمان أقصى درجات الأمان والسلامة لمرضى الأورام خلال رحلة علاجهم.