اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٥
تشهد سوق السيارات في مصر تغيرات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار نتيجة عدة عوامل مرتبطة بالإنتاج المحلي والسياسات الحكومية.
وفي هذا السياق، كشف خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، عن تفاصيل مهمة بشأن الانخفاضات المتوقعة في الأسعار وتوقعات تحسن السوق خلال الأشهر القادمة.
أكد خالد سعد في تصريحات تلفزيونية أن الكثير من السيارات شهدت انخفاضات ملحوظة، حيث انخفضت بعض السيارات التي كانت أسعارها تتجاوز المليون جنيه لتصل إلى 600 ألف جنيه، نتيجة زيادة الإنتاج المحلي وتراجع الأوفر برايس في السوق.
وأوضح أن هذا الانخفاض يعكس تحسن القدرة الشرائية للمواطنين ويجعل السيارات المحلية أكثر تنافسية مقارنة بالمستورد.
أوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن زيادة الإنتاج المحلي ساهمت في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث اتجهت الدولة إلى تحجيم الاستيراد وزيادة جودة المنتج المحلي، بما جعله مماثلًا للسيارات الأجنبية في المواصفات والجودة.
وأشار إلى أن هذا التحسن في الإنتاج المحلي ساهم في ارتفاع ثقة المواطنين في السيارات المصنعة محليًا وزيادة الإقبال عليها.
لفت خالد سعد إلى أن السوق يشهد حالة من الركود متوقعة أن تستمر حتى نهاية العام الحالي، بسبب انخفاض الطلب وتوقعات استمرار عدم الاستقرار. لكنه أكد أن السوق سيشهد تحسنًا ملحوظًا ابتداءً من الربع الأول من عام 2026، حيث سيشعر المواطنون بانخفاضات ملموسة في الأسعار وتحسن في العرض والطلب.
وأشار الأمين العام إلى أن السياسات الحكومية كان لها دور كبير في تحقيق هذه التغيرات، من خلال:
وقف أو تقليل الاستيراد لتشجيع المنتج المحلي.
تحسين جودة السيارات المحلية لتكون على مستوى السيارات المستوردة.
توفير بيئة إنتاجية تدعم المنافسة العادلة في السوق.
مع استمرار زيادة الإنتاج المحلي وتحسن جودة السيارات المصرية، من المتوقع أن تستمر الانخفاضات في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، مما يمنح المستهلك فرصة للحصول على سيارات بأسعار أكثر تنافسية ويعكس قوة صناعة السيارات المحلية في مصر.


































