اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
أدانت موجة من الأصوات الجمهورية في الولايات المتحدة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قِبل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
وبحسب تقرير لموقع 'أكسيوس'، فإن قرار الدول الثلاث وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خلاف مع حلفاء الولايات المتحدة المقربين، حيث من المتوقع أن تعترف عدة دول أخرى، بما في ذلك فرنسا، بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأسبوع الماضي، أشار ترامب إلى هذا الانقسام، قائلًا: 'لدي خلاف مع رئيس الوزراء في هذا الصدد'.
وانضمت السفيرة الأمريكية السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي إلى مجموعة من الأصوات اليمينية الأمريكية في إدانة القرار الغربي، متهمةً الدول الثلاث 'بالرضوخ لحماس من خلال الضغط من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية'.
وزعمت أن حلفاء الولايات المتحدة 'كانوا أكثر اهتمامًا بإرضاء حماس من إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب'.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، برايان ماست، إن 'الاعتراف بدولة فلسطين مجرد تظاهرة فارغة من الفضائل، لا تكافئ إلا سفاحي حماس ومغتصبيها'.
واتهم السيناتور ليندسي غراهام، 'ما يُسمى بالعالم المتحضر' بـ'مكافأة النازيين الدينيين المعاصرين' بتصنيف تعسفي.
والأسبوع الماضي، وقّع أكثر من 20 من زملاء غراهام وماست الجمهوريين رسالةً موجهةً إلى ستارمر، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وصفوا فيها خططهم بأنها 'متهورة'.
كما وصف وزير الخارجية ماركو روبيو هذه الخطوة بأنها متهورة، وبأنها 'صفعة على وجه ضحايا' هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وردًا على تلك الاتهامات الأمريكية، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي من المقرر أن تنضم بلاده إلى أكثر من 140 دولة أخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لمارغريت برينان من شبكة 'سي بي إس نيوز' في مقابلة بُثّت يوم الأحد، بأن هدف حماس 'ليس إقامة دولة فلسطينية على الإطلاق'.
وأضاف: 'هدف حماس هو تدمير إسرائيل، وإقناع أكبر عدد ممكن من الناس بأنه لا أمل لهم في السلام والاستقرار، وبالتحديد في إقامة دولة فلسطينية، وقتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين'.
وقال، إنه لإنهاء الحرب وعزل حماس، 'تُعدّ عملية الاعتراف وخطة السلام المصاحبة لها شرطًا أساسيًا'.
ووفق أكسيوس، فلم تكن أصوات اليمين السياسي الأمريكي وحدها هي التي ردّت بمعارضة شرسة. ووصف نايجل فاراج، من حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف، قرار ستارمر بأنه 'خاطئ' و'مكافأة لإرهابيي حماس'.
في يوليو الماضي، صرّح زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بواليفير، الذي تفوق عليه الليبراليون بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني في انتخابات أبريل (نيسان) الماضي، بأن القرار 'يُضفي الشرعية على حماس'.