اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٧ كانون الثاني ٢٠٢٥
تعتبر العين والحسد من الأمور التي تؤثر سلبًا على الإنسان وتسبب له مشكلات صحية ونفسية قد تكون غير مفسرة طبيًا، ويُشير الدين الإسلامي إلى وجود الحسد والعين كأحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض أو تدهور الحالة النفسية، في هذا المقال، سنتناول أعراض العين والحسد وكيفية الوقاية منهما بالأدعية والتحصينات المناسبة.
تُعرف العين بأنها نظرة مليئة بالإعجاب أو الحقد من شخص تجاه شخص آخر أو ممتلكاته، وقد تؤدي إلى إلحاق الضرر به.
أما الحسد فهو تمني زوال النعمة عن الغير بدافع الكراهية والغيرة. يشترك كلاهما في التأثير السلبي على حياة الإنسان، حيث يمكن أن يتسبب الحسد في مشاكل نفسية وجسدية قد لا يجد لها الشخص تفسيرًا واضحًا.
من أبرز أعراض العين والحسد الجسدية التي يمكن أن تظهر على المصاب:
أما على الصعيد النفسي، فهناك مجموعة من الأعراض النفسية التي قد تظهر على المصاب بالحسد، ومنها:
للوقاية من العين والحسد، يجب على المسلم التمسك بالأدعية والأذكار اليومية التي تحصنه من كل شر. من أبرز الأدعية التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
كما يُستحب أن يحصن المسلم نفسه وأهله بالدعاء، ويحرص على قراءة آية الكرسي بشكل يومي.
في حال شعر الشخص بأنه مصاب بـ العين أو الحسد، يمكنه اللجوء إلى الرقية الشرعية. الرقية تشمل قراءة آيات من القرآن الكريم والأدعية النبوية، مع النفث على الماء وشربه أو الاغتسال به. من الآيات التي تُستخدم في الرقية الشرعية:
يجب أن يُردد الشخص الأدعية بإيمان ويقين بأن الشفاء بيد الله وحده.
في بعض الحالات، قد تكون الأعراض الناتجة عن العين والحسد مشابهة لأعراض أمراض نفسية أو جسدية. لذا يُنصح بعدم إهمال الجانب الطبي واستشارة الطبيب للتأكد من الحالة الصحية. كما يمكن الجمع بين الرقية الشرعية والعلاج الطبي لضمان الشفاء التام.
لا يقتصر تأثير العين والحسد على الفرد فقط، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على علاقاته مع الآخرين. فقد يصبح المصاب أكثر انطوائية وعُرضة للصراعات مع العائلة والأصدقاء بسبب حالته النفسية. لذلك، يجب على المجتمع نشر الوعي حول أهمية التحصين بالأذكار والدعاء لتجنب الآثار السلبية للحسد.