اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف المخرج محمد سامي عن موقفٍ محرجٍ تعرض له برفقة زوجته الفنانة مي عمر.
وقال محمد سامي: 'مرة اتخانقت في إسبانيا علشان واحد عاكس مي، ضربته ضربًا مبرحًا، وكسرت المكان بسبب إنه عاكس مراتي'.
ومن جانب آخر، تحدث محمد سامي عن واحدةٍ من أكثر اللحظات قسوة في حياته، وهي فقدان شقيقته، وكذلك عندما تعرضت ابنته تايا لأزمة صحية مفاجئة جعلته يعيد التفكير في معنى السعادة وقيمة المال، مشيرًا إلى أنه أدرك أن العائلة والصحة هما أثمن ما يملكه الإنسان.
وفي معرض رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مفهوم السعادة، تابع سامي خلال لقائه معها في برنامجها 'الصورة' المذاع على شاشة النهار: “السعادة بالنسبة لي إن عيلتي تبقى بخير، أنا بخاف جدًا من الفقد. في وقتٍ من الأوقات، مرة واحدة بس، في موقف واحد حسّيت إن الفلوس عظيمة، لكن لما تايا بنتي كان عندها 3 أو 4 سنين فهمت إن مفيش حاجة أغلى من صحتها”.
وأضاف: “مرة مي كلمتني وأنا كنت قاعد بعمل مونتاج، وكنت ساكن في الزمالك والمونتاج في المهندسين. أنا عندي قلق دائم من السرطان بعد ما فقدت أختي. مي فجأة كلمتني وقالتلي: إلحقني، تايا بترجع دم. جريت على البيت بالعربية، وده أسوأ موقف حصلي في عمري. لقيتها ماسكة المناديل كلها دم، وكانت أوحش لحظة في حياتي. بدأت أعمل تليفونات وقلت هنسافر فرنسا، وحد يكلّمني حد في أمريكا، وكنت عايز أطلع بطيارة خاصة، ولما وصلنا المستشفى الدكتور قال إنها صغيرة وعندها كحة بس”.
وتابع: “بعد اللي حصل، وبعد الاطمئنان عليها، قعدت في أحد طرقات المستشفى، وانهرْت على الأرض وفضلت أعيط. قلت ساعتها: فهمت إن الراجل البسيط هو اللي عايش في راحة. ومن وقتها قررت أخلّي جزء كبير من فلوسي للصدقات ومساعدة المرضى، لأن ربنا هو اللي بيدي وبيشيل”.


































