اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٤
تحل اليوم، الجمعة، ذكرى رحيل ملك الإفيهات والكوميديا الفنان وحيد سيف، والذي تميز بصناعته للعديد من الإفيهات والمواقف الكوميدية الخاص به، والتي منها مازال منتشر حتى وقتنا هذا، ويهتم الجمهور بمشاهدة أعماله المتميزة عند عرضها وتداول إيفهاته الشهيرة.
اشتهر الفنان وحيد سيف بدوره الشهير في في مسلسل «المال والبنون»، عندما أقنع كل سكان الحارة أنه ضابط وفي النهاية تكتشف أنه ضابط ايقاع أي «طبال » ومن أشهر لزماته «شرابي وكيل الفنانين» في فيلم «خلي بالك من زوزو »، كما أنه في مسرحية «شارع محمد علي» كانت له الكثير من الإفيهات التي لا تنسي مع فريد شوقي والمنتصر بالله.
تميز الفنان وحيد سيف بأدائه التلقائي المتميز وتمكنه من فن الارتجال، والدليل على ذلك أن لزماته وإفيهاته وقفشاته وعدد كبير من مشاهده الكوميدية مازالت محفورة فى عقول محبيه.
وهناك العديد من الإفيهات والمواقف الكوميدية التي تحسب للفنان الكوميدي وحيد سيف سواء في الأعمال المسرحية والتليفزيونية والتي استعين بها رواد السوشيال ميديا كـ «كوميكس»، منها مقولته في فيلم المتسول «أنا أغيب زي ما أنا عايز.. بغيب عشان أخطط.. دي شغلة مزاج»، وعبارته الشهيرة في مسرحية شارع محمد علي “أبوك بيشرفك.. إيه المجتمع الغريب ده».
وكان أهم ما كان يميز الفنان الراحل وحيد سيف على المستوى المهنى أنه كان ناجحا فى كل المجالات التمثيلية فقد كان نجما فى المسرح الكوميدى، ويمتلك من القدرة على الارتجال ما يجعل عدم استطاعة أي ممثل آخر أن يقف أمامه فيها، وشارك فى مسرحيات كثيرة ناجحة منها (شارع محمد على، عسل وسكر وربنا يخلى جمعه).
كما تألق فى المسرح وأبدع فيه وكان ملكا للكوميديا كانت له أدواره المميزة أيضا فى السينما مثل: «وبالوالدين إحسانا، المذنبون، ليلية بكى فيها القمر، امرأة ضلت الطريق، المرأة الحديدية، رمضان فوق البركان، المتسول، الكرنك، الحفيد»، وغيرها من الأفلام التى وصل رصيده فيها لأكثر من 100 فيلم.
كما شارك كبار النجوم بطولات أعمالهم ففى الدراما التليفزيونية فقدم أيضا العديد من الأعمال منها (المال والبنون ورحلة أبو العلا البشرى وقط وفار فايف ستار وسامحونى مكنش قصدى).
حصل الفنان وحيد سيف على ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة الإسكندرية، وانضم إلى الفرقة التمثيلية بالإسكندرية أثناء دراسته، حيث شارك فى العديد من المسرحيات أهمها شكسبير، حسن ومرقص وكوهين، ومع مسرح الريحانى قدم مسرحية 'إنهم يدخلون الجنة' وعندما أتى إلى القاهرة عام 1968، ثم كانت بدايته السينمائية عام 1971 من خلال فيلم «زوجتى والكلب»، حيث اشتهر بعد ذلك ليشارك فى عشرات الأعمال فى السينما والمسرح وأيضًا التليفزيون وقد توفى فى يناير 2013 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 73 عامًا.
