اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأفريقية والمتوسطية، أن مصر أصبحت اليوم أرض الفرص الواعدة في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية، مشددًا على أن الحكومة المصرية فتحت أبوابها على مصراعيها أمام الشركاء العرب والأجانب، وبوجه خاص أمام دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الوكيل، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ ملتقى الأعمال المصري الخليجي، إن الملتقى يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، موضحًا أن أكثر من 6 ملايين تاجر وصانع ومستثمر يمثلون القطاع الخاص المصري يرحبون بالأشقاء الخليجيين في وطنهم الثاني مصر، التي تجمعها معهم روابط التاريخ والمستقبل المشترك.
وأشار إلى أن الاستثمارات الخليجية في مصر تُدار في معظمها من قبل رجال وسيدات أعمال من الجيل الجديد، داعيًا الشباب إلى الاستفادة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية والمالية التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، والتي جعلت بيئة الأعمال أكثر جاذبية واستقرارًا.
واستشهد الوكيل بمقولة الراحل الشيخ صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية السابق، الذي قال: 'استثمرت في أكثر من 77 دولة في العالم، ومطلعتش عيني قد ما طلعت عيني في مصر، بس معملتش فلوس قد ما عملت في مصر'، معتبرًا أن هذه العبارة تلخص الفرص الضخمة في السوق المصرية رغم تحدياتها، خاصة بعد التطورات الاقتصادية الأخيرة.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب تصنيعًا مشتركًا وتصديرًا جماعيًا لأسواق أفريقيا والاتحاد الأوروبي والميركوسور والولايات المتحدة، مستفيدين من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح لمصر النفاذ إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك بدون جمارك وبمكون محلي لا يقل عن 40%.
وأكد رئيس اتحاد الغرف أن على الدول العربية أن تعمل معًا لتأسيس تحالفات لوجستية واستثمارية قوية، من خلال تكامل الموانئ والطرق العابرة للقارة الإفريقية، مثل طريق الإسكندرية–كيب تاون وبورسعيد–داكار وسفاجا–نجامينا، لفتح أسواق الدول الحبيسة وتسهيل حركة التجارة.
كما دعا إلى إطلاق مشروعات مشتركة للأمن الغذائي واستصلاح ملايين الأفدنة لتقليل الفجوة الغذائية، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية وإعادة إعمار دول الجوار العربي.
واختتم الوكيل كلمته قائلًا:'لقد تحدثنا طويلًا عن التكامل العربي باعتباره رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وحان الوقت لتُقيم قواعد هذا التكامل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، على المستويين الثنائي والإقليمي'.


































