اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٧ شباط ٢٠٢٤
قال الشيخ عوض الله عبد العال وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، نائبا عن الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال الورقة البحثية التي جاءت بعنوان «دور المعاهد الأزهرية في تحصين أفكار الشباب»، إن من أهم أهداف المؤتمر الذي ضم نخبة من قامات وعلماء الأزهر الشريف هو عقدُ شراكةٍ بين الهيئات الأزهرية لتوحيد الجهود في صياغة تشكيل الوعي المجتمعي وفق توجيه الإسلام، وهو الأمر الذي يحتاج أوَّلًا إلى تأسيس أجيال أزهرية قادرة على التأثير في وعي الجمهور، ذات إمكانات علمية مؤهِّلةٍ له من خلال ارتقاء المنابر، والتعليم في فصول الدراسة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه دون تأسيس علمي على أصول سليمة، ومناهج علميَّةٍ معتبرةٍ، وكتب دراسيَّةٍ تؤهل الطالب للوصول إلى المستوى المطلوب.
وأضاف أنَّ مهمة التعليم أيًّا كان نظامه هي تكوين عقلٍ بكل ما تحمله كلمة العقل من معانٍ؛ فكرًا، وعلمًا، وثقافةً، وسلوكًا، وخبراتٍ مكتسبةً، وعملية التعليم تهدف إلى نقل الإنسان من الحالة البدائية لحالة مدنية، بتهذيب سلوكه، وتعليمه ما ينفعه في دنياه وأخراه، وإن كل ما يكسبه الإنسان في هذه الدنيا إما أن تكون منفعته الحاصلة منه للذات، أو للغير، والعلم نافع للذات وللغير.
كما يتطلع قطاع المعاهد الأزهرية إلى مشاركات المنتمين للأزهر الشريف ومقترحاتهم لتطوير أو تحديث أو تغيير درس أو مادة أو مسألة علمية في كتابٍ ما؛ إيمانًا من قطاع المعاهد الأزهرية بأن الأزهر الشريف هو بيت الأزهريين جميعًا، ويستقبل قطاع المعاهد الأزهرية هذه المقترحات بصدر رحب بغض النظر عن المتقدم بها، فما يهمنا هو الفكرة أيًّا كان مصدرها.