ندوة دينية حول "الإيمان بالله وأسباب السعادة" بمركز شباب الفتح فى الداخلة

نظّمت مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، بالتعاون مع الرواق الأزهري للنشء، ندوة دينية بعنوان 'الإيمان بالله تعالى وأسباب السعادة'، وذلك ضمن فعاليات مبادرة 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، مساء الأحد 9 فبراير 2025، بمشاركة 50 شابًا بمركز شباب الفتح في قطاع الداخلة.

تحدث خلال الندوة الشيخ أسامة عبد الخالق علي، موضحًا مفهوم الإيمان بالله وأثره في تحقيق الطمأنينة والسعادة، كما استعرض أهمية العبادة، والاستغفار، والرضا بقضاء الله في حياة المسلم، مؤكدًا أن الإيمان الصحيح هو مفتاح السعادة الحقيقية.

وتأتي هذه الفعالية في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة لتنمية وعي النشء، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبمتابعة بهاء الدين أحمد شوقي، مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة.

تأتي مبادرة 'بداية جديدة لبناء الإنسان' في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التنمية البشرية، ورفع وعي الشباب والنشء دينيًا وثقافيًا واجتماعيًا.

وتهدف المبادرة إلى إعداد أجيال قادرة على التفكير الواعي، وتعزيز القيم الأخلاقية والإيمانية، وتنمية المهارات الشخصية والمهنية، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والندوات التي تُنفذ بالتعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية والتعليمية.

وفي هذا السياق، تنفذ وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لرعاية الموهوبين والمبدعين، العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف النشء، ومنها برنامج الرواق الأزهري للنشء، الذي يُعنى بتصحيح المفاهيم الدينية، وتوجيه الشباب نحو الفهم الصحيح لقيم الإسلام الوسطية، بعيدًا عن التطرف والتشدد.

ويُعد مركز شباب الفتح بقطاع الداخلة أحد المراكز الفاعلة في تنفيذ هذه الأنشطة بمحافظة الوادي الجديد، حيث يتم تنظيم ندوات تثقيفية ودينية بشكل دوري، بمشاركة علماء الأزهر الشريف والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية.

تأتي مثل هذه الندوات ضمن الجهود المبذولة لغرس القيم الإيمانية في نفوس الشباب، وتعزيز روح الانتماء والتسامح، من خلال:

_تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتقديم الفهم الصحيح للإسلام.

_تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تساعد على بناء شخصية متزنة.

_توعية النشء بأهمية العبادة والإيمان بالله كطريق لتحقيق السعادة والطمأنينة.

_إعداد أجيال تمتلك وعيًا دينيًا وسطيًا يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا.

ويعكس الاهتمام بهذه المبادرات حرص الدولة على تنمية الإنسان المصري، انطلاقًا من رؤية شاملة تدمج بين التعليم، والتثقيف، والتأهيل المهاري، لضمان مستقبل أفضل للشباب، وترسيخ قيم التسامح والسلام المجتمعي.