اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: صعدت أسعار الذهب في السوق المصرية والعالمية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت الأسعار محليًا بنسبة 1.4%، وعالميًا بنسبة 1.2%، وفق تقرير صادر عن منصة 'آي صاغة' لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت اليوم الأحد.
وحسب التقرير، يأتي ارتفاع الذهب بدعم من تراجع الدولار وتلميحات الفيدرالي باستمرار سياسة التيسير النقدي، فضلًا عن تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وقال سعيد إمبابيالمدير التنفيذي لمنصة 'آي صاغة' لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع نحو 70 جنيهًا، حيث بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوى 4900 جنيه، واختتم التعاملات عند 4970 جنيهًا.
وأضاف، أن عيار 24 سجل 5680 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4260 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3314 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39760 جنيهًا.
وعلى الصعيد العالمي، قفزت الأوقية بمقدار 42 دولارًا، بعدما افتتحت تعاملات الشهر عند 3643 دولارًا، ثم صعدت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق بلغ 3707 دولارات يوم 17 سبتمبر، لتغلق عند 3685 دولارًا.
واستمرت موجة الصعود مدفوعًا بقرارات البنوك المركزية، حيث حقق الذهب مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي عقب خفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة بـ25 نقطة أساس، في خطوة وصفها رئيسه جيروم باول بأنها 'إدارة للمخاطر' وسط ضغوط سوق العمل.
واضطربت أسواق المعادن النفيسة، حيث كانالأسبوع حافلًا بقرارات البنوك المركزية العالمية المتعلقة بأسعار الفائدة، ما تسبب في تحركات متذبذبة لأسواق المعادن النفيسة.
وبرغم هذه الاضطرابات، تمكن الذهب من الحفاظ على مكاسبه، ليجد نفسه عند مفترق طرق جديد، حيث خفّض المستثمرون من حدة توقعاتهم بشأن خفض قوي للفائدة، وبدأ التركيز الأكبر يتجه نحو البيانات الاقتصادية المرتقبة.
ويوم الجمعة، واصل الذهب مكاسبه متجهًا نحو تحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية المتتالية، وذلك في ظل تقييم الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وما يحمله ذلك من إشارات حول توجهات السياسة النقدية المستقبلية.
وبحسب محللين، فإن موجة الصعودد لا تزال في بداياتها، وأن حالة عدم اليقين العالمية تدعم استمرار الطلب الاستثماري، مع وجود تقديرات ترجح إمكانية وصول الذهب إلى مستوى 4000 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025 أو مطلع 2026.
وتستند هذه التوقعات إلى واقع اقتصادي ضاغط، حيث يشهد العالم تصاعدًا في مستويات الدين العام، ففي الولايات المتحدة وحدها ارتفع عجز الموازنة بمقدار تريليوني دولار هذا العام، ليتجاوز إجمالي الدين حاجز 37 تريليون دولار، غير أن الأزمة لم تعد أمريكية فقط، فالعالم بأسره غارق في ديون متزايدة، ما ساهم في دفع الذهب لتسجيل مستويات قياسية مقابل كل العملات الرئيسية، بما في ذلك الدولار الكندي والجنيه الإسترليني واليورو والين الياباني والدولار الأسترالي، إذ يتم تداول الأوقية حاليًا بما يزيد عن 5000 دولار كندي.
كما يزداد القلق بشأن فقدان الاحتياطي الفيدرالي لاستقلاليته في رسم السياسات النقدية، خاصة مع تعيين الرئيس ترامب مؤخرًا محافظين جدد أكثر ميلًا إلى التيسير، وهو ما تجلى في التصويت المخالف لستيفن ميران، المعين حديثًا، الذي فضل خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس بدلًا من 25.
على الرغم من اللهجة الحذرة التي تبناها جيروم باول، رئيس الفيدرالي، بعد قرار خفض الفائدة، فإن الأسواق ما تزال تراهن بقوة على استمرار دورة التيسير، فقد أظهرت عقود السوق الآجلة احتمالية بنسبة 91% لخفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 29 أكتوبر المقبل.
ومع ذلك، فإن تصريحات بعض مسؤولي الفيدرالي، وعلى رأسهم نيل كاشكاري، تعكس توازنًا دقيقًا، إذ أكد أن الخفض الأخير كان استجابة لمخاطر سوق العمل، لكنه لم يستبعد إمكانية وقف التيسير إذا عاد التضخم للارتفاع، بل وربما رفع الفائدة مجددًا إذا اقتضت الحاجة.
ويتوقع المحللون أن تواصل البنوك المركزية حول العالم تعزيز احتياطاتها من الذهب، مع استمرار تراجع الثقة في الدولار الأمريكي، باعتبار المعدن النفيس البديل الأكثر أمانًا في ظل التوترات الاقتصادية.
وتشير التقديرات إلى أن موجات الشراء في فترات التراجع ستظل حاضرة بقوة، كما أظهرت البيانات خلال السنوات الثلاث الماضية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالأبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا