سيدة في دعوى خلع: «زوجي بيحكي لأمه تفاصيل غرفة النوم»

وقفت «آية» ذات 24 عاما « حامل»، في أروقة محكمة الأسرة، تشكي زوجها «عماد »، حيث تتدخل أمه في كل تفاصيل حياتهما، منذ ارتباطهما في الخطوبة حتى الزواج ما دعاها للانفصال عنه وقالت «استحالة العيشة معه.. دا بتاع أمه».

قالت الزوجة: «حماتي ذات 60 عاما، بتغير مني وعاوزة تكسرني دايما وكانت بتقولي هو أنا أربي وأتعب وتاخديه أنت على الجاهز، ابني متجوزك عشان يجيبك خدامة عندي و تحت رجلي، وزوجي كان يطالبني بالخضوع لها، وكان يعطيها حق التدخل في كل أمور البيت والمعيشية بينا كـ زوجين وكانت بتحكم عليا ملبس ملابس النوم وكانت تختار لي اللبس في غرفة نومي، وهذا الوضع لا تقبله أي امرأة».

وتابعت «تفاصيل أول لقاء بيني وبين زوجي، وبعد 3 شهور اتجوزنا على طول وكنت فرحانة بزوجي وبنفذ كل طلباته دون تفكير، وفي الأول لم يظهر عليه شيء من تلك الأفعال وحماتي كانت بتعاملني كويس وده كان مطمني، لكن مجرد ما حملت كل حاجة اتغيرت بجمله منها «بلاش دلع وكفاية لحد كدا »

كنت أنام بإذن حماتي حتى الأكل والشرب كان بإذن منها ومصروفي كذلك، ده غير خدمتي ليها طول اليوم، وجوزي كان موافق على كل ده، ولكني تعبت وبالأخص بعد حملي، ولما قررت في يوم أواجهها وأقولها هي ليه بتعمل كده معايا، قالتلي «إنتي فاكرة إن ابني متجوزك عشان سواد عيونك، ده متجوزك عشان يجيبك خدامة تحت رجلي دي بيحكي لي كل حاجة بتحصل بينكم » وقالتلي على تفاصيل التفاصيل بيني وبين جوزي والتي تحدث فى غرفة النوم، اتصدمت وقررت الانفصال عنه تاركه ابنها الدلوع بين أحضانها هي.

وروت الزوجة واقعة سحلها قبل الطلاق بأيام، وتقول: 'قبل الطلاق بـ أيام، قام بالاعتداء على وسحلني على السلالم لما قولت له إني تعبت من العيشة معاه، في اليوم ده قررت إن حياتي معاه لازم تنتهي، ورغم إني كنت موجوعة إن عيالي هيتحرموا من أبوهم، إلا أني كنت شايفة إني مستاهلش أعيش في الإهانة دي خصوصا إني ست متعلمة وأهلي ناس محترمين وأستاهل أعيش أنا وعيالي حياة أحسن من كده '.