هل يجوز أداء صلاة قيام الليل بركعتين فقط؟.. اعرف رأي الشرع

هل يجوز صلاة قيام الليل ركعتين فقط؟ .. سؤال أجاب يريد معرفته عدد كبير حتى لا يضيع عليهم ثواب صلاة قيام الليل، فقد لا يستطيع البعض صلاة قيام الليل 11 ركعة، ويتساءل هل يمكن أداء صلاة قيام الليل ركعتين فقط. 

بداية بيّن الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، فضل صلاة قيام الليل ، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: عليكم بقيام الليل؛ فإنَّه دأب الصالحين قبلكم، وقربةً إلى الله تعالى، و منهاة عن الإثم، و تكفير للسيئات، و مطردة للداء عن الجسد ' [أخرجه أحمد والترمذي والبيهقي ] .

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء أن عدد ركعات صلاة قيام الليل هي ثماني ركعات غير الوتر ، ويجوز زيادتها إلى ثماني ركعات، فيصليها ركعتين ركعتين إلى ما شاء الله ثم يوتر.

هل يجوز عمل عقيقة واحدة لـ 3 أطفال؟.. أمين الإفتاء يجيبأمين الإفتاء: واجب على كل مسلم تعلم القدر الضروري من الأحكام الشرعيةماذا يقال بين السجدتين في الصلاة؟.. أمين الإفتاء: 3 كلمات من السنةهل الصلاة بملابس عليها رسومات باطلة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدلهل استخدام شبكة الواي فاي غير المشفرة جائز شرعا؟.. الإفتاء تكشفما حكم تأخير غسل الجنابة؟.. الإفتاء تجيب

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صلاة قيام الليل ركعتين فقط غير الوتر، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ' إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين '[رواه مسلم] .

الأفضل في كيفية صلاة قيام الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى» وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة. 

ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.

كان سيدنا رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ في سُجودِ القُرآنِ باللَّيلِ; في السَّجدةِ مِرارًا: «سَجَد وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقَّ سَمْعَه وبَصَرَه بحَولِه وقُوَّتِه». [أخرجه مسلم].

وصلاة الليل: هي صلاة تؤدى  بعد صلاة العشاء، ومن أسمائها التهجدُ أيضًا، وبعض الفقهاء خص صلاة التهجد بأنها لا تكون إلا بعد النوم ، والكثير منهم يطُلق على مطلق صلاة الليل تهجدًا.