شاهد.. علي جمعة: أداء الحج عن الميت بالتطبيقات والمال "جائز".. ولا وجود للماسونية

شرح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، الحكم الشرعي لإمكانية أداء مناسك الحج للمتوفيين من خلال التطبيقات الإلكترونية مقابل المال.

أداء مناسك الحج للمتوفيين

وقال جمعة، خلال برنامج 'نور الدين': 'نعم هذا جائز وشائع ومناسب أيضًا، لأنهم في هذه التطبيقات يتخيرون طلبة العلم الذين سبق لهم الحج والعمرة ويكون مستوفي الشروط، ويكون موجود في مكة أو المدينة أو الحجاز، وبالتالي لا توجد تكلفة ويكون الشخص طالبًا للعلم ويعرف أحكام العمرة والحج، التطبيق يسهل على الناس ويوفر الجهد والمال وهو نوع من أنواع التيسيرات التي يمكن أن نستخدم التكنولوجيا حينها'.

وعن ترويج بعض التطبيقات الإلكترونية لأفكار الماسونية قال جمعة: 'من ناحية ورود نصوص شرعية تحذرنا من أن هناك تصنت خفيًا، فلا يوجد ذلك وأهل البصيرة لم يخبرونا أن هناك مؤامرة على البشرية ولكن هناك أفعال مخالفة لدين الله'.

وواصل: 'الله سبحانه وتعالي أمر بالعفاف وهؤلاء أمروا بالإباحية، الله سبحانه وتعالى أمر بسعادة الإنسان في الدارين وبالتكليف، وهناك يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق ليس فقط بين الذكر والأنثى ولكن بين الإنسان والحيوان والجماد'.

وأكمل المفتي السابق: 'كل الأدوات متاحة ومباحة، بمعنى لديك التلفزيون سوف تجد أكثر من 1600 قناة تعمل، وأنت لك الحرية في اختيار القنوات التي تريد أن تطلع عليها من أجل تصحيح حياتك ونفسيتك وتربية أولادك، السكين يمكن أن يقتل ويمكن استخدامه في قطع الطعام كل ذلك له وجهين شر وخير'.

وعن قيام البعض بفتح البث المباشر لأسرهم خلال أدائهم فريضة الحج والعمرة قال جمعة: 'المطلوب في هذه الأماكن الخشوع والخلوة مع الله وليس إثبات الحالة وذلك خرج عن حد الأدب وقد يكون حرامًا، وقد يكون مكروهًا وقد يكون خلافًا، ولكن بالجملة فهو غير مقبول أن أخرج من حالة الخشوع من أجل أن أخبر أحبائي في البلد ماذا أفعل وبماذا أدعو وكيف أدعو، وفي نفس المشاعر أنا أشوش على غيري وفي هذه الحالة ندخل في التحريم، ما يفعله هؤلاء الناس نستطيع أن نقول عليه خلاف الأدب مع الله سبحانه وتعالي'.