اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الكامل لفكرة خفض التصعيد في المجال النووي، مؤكداً أن الحوار مع موسكو يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار العالمي.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض فجر الخميس، إن فكرة تقليص التوتر النووي «جيدة ومناسبة»، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرحها خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الأسبوع الماضي. وأضاف: «سمعت أن بوتين تحدث عن هذه الفكرة، وأعتقد أنها تستحق النظر بجدية».
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق استعداد روسيا للالتزام طوعاً ببنود معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت» لمدة عام كامل بعد انتهاء سريانها في فبراير 2026، موضحاً أن موسكو ستقيّم الموقف بعد ذلك وتتخذ «الإجراءات المناسبة» وفق ما سيقوم به الجانب الأمريكي.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن المبادرة يمكن أن تكون منطلقاً لاستئناف الحوار الاستراتيجي بين البلدين بشأن الأمن النووي العالمي، بما يسهم في الحفاظ على التوازن الدولي ويمنع سباق تسلح جديد.
ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيسين الأسبوع الماضي بأنها «جيدة وبناءة للغاية»، مؤكداً أن الجانبين ناقشا خلالها سبل تعزيز الاستقرار النووي وفتح قنوات اتصال أكثر مرونة في الملفات الأمنية الحساسة.
تأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل اتفاقيات الحد من التسلح، خاصة بعد التوترات التي شابت العلاقات الأمريكية الروسية خلال السنوات الأخيرة، فيما يرى مراقبون أن هذا التوجه الجديد قد يشكل بداية لانفراجة دبلوماسية طال انتظارها في ملف الأسلحة النووية.