اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٤
«اللهم صلي على سيدنا محمد، كريم رسول الله، والله أكرم، فهل فقيرا بين الكريمين يحرم، اللهم ارزقنا حج بيت الحرام، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».. هذا كان الدعاء التي داومت عليه أفندية محمد عبد الشافي المقيمة بقرية شرانيس بمحافظة المنوفية، والتي نالت جائزة حسن الختام إثر وفاتها بعد الوقوف بجبل عرفات ورمي الجمرات.
وتتابع أنها وشقيقها حرصوا على تنفيذ وصيتها في اليوم الذي أرسلت إليهم تلك الوصية، وبعد نزولها من على جبل عرفات شعرت بالتعب والإرهاق فاتصلنا بها أنا وشقيقي وقولنا لها بأن الخلاف الذي كان بيننا انتهى ما أدى إلى سعادتها، وفي اليوم التالي وبعد رمي الجمرات لاقت وجه كريم قائلة: أمي طول عمرها كانت تقول لأولادها الخمسة أنتم زي الكف ولازم تحبوا بعض طول العمر».