اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٤
تبادلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله صباح اليوم الأحد، مجموعة من الهجمات العسكري، ويأتي ذلك في ضوء تصعيد كبير للصراع الدائر والهجمات المتبادلة بين البلدين منذ السابع من أكتوبر، وذلك بحسبما نشرت «القاهرة الإخبارية».
وترصد «الوطن» في تقريرها التالي التسلسل الزماني لعملية الهجوم التى حدثت خلال اليوم بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي وتأتي كالتالي:-
أشارت قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات هجوم استباقية على عدد كبير من البلدات في جنوب لبنان، بواقع 40 غارة من خلال سلاح الجو، بالإضافة إلى إطلاق المدفعية طلقاتها وقذائفها على بلدات.
ومن ثم أطلقت حزب الله بعد دقائق من هجمات الاحتلال الاستباقية، مجموعة من الصواريخوالطائرات المسيرة بدون طيار استهدفت بها عدة مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله أنه اختار الضربة اليوم ليوافق مرور 40 يومًا على استشهاد الإمام حسين، الذي يحييه المسلمون الشيعة، وقد استهدف الهجوم مجموعة من القواعد التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منها قاعدة ميرون ومربض نافي زيف وقاعدة زعتون ومرابض الزاعورة، وقاعدة السهل وثكنتي كيلعويوأفوقاعدة نفح في الجولان السوري المحتل.
وعقب الضربة الإيرانية، خرج بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: «إن الجيش دمر آلاف الصواريخ التي كانت موجهة لشمال إسرائيل وأزال تهديدات أخرى، وأنه يعمل بقوة كبيرة لإزالة التهديدات، ومن يؤذنا نؤذه».
فيما نفت جماعة حزب الله ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تمكنها من التصدي للهجوم أنها مزيفة، حيث ذكر في بيان، «أن ادعاءات الاحتلال حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله للهجوم، هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سوف يتم تحديده في وقت لاحق».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن، لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت بشأن دفاعات إسرائيل ضد حزب الله، وذكر بيان لوزارة الدفاع أن أوستن «أكد التزام الولايات المتحدة القوي بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من جانب إيران وشركائها ووكلائها في المنطقة».
وفي التطورات الأخيرة كان هناك مجموعة من الزيارات المكثفة بين عدة دبلوماسيين من الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إسرائيل ولبنان في محاولة لتهدئة الأوضاع الذي يخشون أن تتحول إلى حرب إقليمية.