اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١١ شباط ٢٠٢٤
جاء سيدنا محمد الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم للرسالة التي شملت على كل ما اتفق عليه الأنبياء السابقين، إذ تزوج محمد صلى الله عليه وسلم بـ «11 سيدة» وسمين بأمهات المؤمنين، وذلك تكريمًا وإجلالًا بشأنهن وإعلاء شرفهن وقدرهن، وقول الله عز وجل في سورة الأحزاب الآية 6: «النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ»، وكان للرسول صلي الله عليه وسلم 7 أبناء و8 أحفاد، لكن توجد زوجة واحدة لم بنجب منها الرسول الكريم، وفقًا لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، فمن هي؟.
لم يخل قلب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الحزن لأنها لم تنجب من الرسول الكريم، لكنها عندما صرحت بحزنها الشديد للنبي صلي الله عليه وسلم واجه الرسول الأمر بفكرة «الأم البديلة» وقامت أم المومنين عائشة بتربية «ابن شقيقتها أسماء» وتولت أمر «شقيقها الأصغر عبدالله» ولقبها الرسول «بأم عبدالله».
اشتهرت عائشة أم المؤمنين بين الناس «بأم عبدالله» حتى لا يشعرها بنقص، كما وجهها الرسول صلي الله عليه وسلم للعلم والتعلم ليفرغ جزءًا من طاقتها فأصبحت أفقه النساء، وروت 2500 حديث، وصارت عائشة أمًا للمؤمنين أجمعين وتعلمهم وتفقههم، ووجهة الجميع للتعلم، وقالوا عنها، «إذا استصعب علينا أمر من أمور الإسلام رجعنا للسيدة عائشة رضي الله عنها، فوجدنا عندها منه علما».