استمرار حصر زراعات القمح بالوادي الجديد

أكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، استمرار حصر زراعات القمح بنطاق المحافظة، ضمن خطة المحافظة لزراعة نصف مليون فدان قمح.

وأضاف، أنه تم حصر ما تم زراعته حتى الآن والذي بلغ 304327 فدان قمح ببعض مزارع المحافظة من مستهدف زراعته 500 ألف فدان بجميع مراكز المحافظة.

وأوضح 'المرسي'، أن الأراضي الجديدة التي تمت إضافتها للمساحات المنزرعة تشمل مناطق شرق العوينات والفرافرة الجديدة ومفيض باريس والداخلة والخارجة، مؤكدًا أن القطاع الزراعي في الوادي الجديد يتولى تنفيذ خطة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتقديم كافة الدعم الفني واللوجيستي للمشروعات الزراعية، بالإضافة إلى تنفيذ خطة تعتمد على التوسع في المشروعات غير التقليدية ذات عائد اقتصادي قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.

وأكد وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، تنفيذ سلسلة من الندوات واللقاءات التوعوية حول زراعة المحاصيل الشتوية وخاصة القمح والشعير، بجانب الندوات المستمرة حول نخيل البلح والاهتمام به في جميع المراحل على مدار العام.

وقال المرسي، إنه تم عقد ندوات إرشادية عن محصول القمح والشعير بعدد من القرى، بحضور عدد من المزارعين والباحثين والمهندسين الزراعيين، في إطار النهوض بمحصول القمح والشعير، حيث تم توضيح طرق زراعة محصول القمح والشعير والأهمية الاقتصادية والعمليات التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وأهم التوصيات الفنية خلال هذه الفترة.

يذكر أن المساحة المنزرعة من المحصول الإستراتيجي العام الماضي بلغت 328 ألف فدان، بمتوسط إنتاجية 17طن/الفدان، مثمنًا جهود الدولة لدعم وتشجيع المزارعين للتوسع في زراعة وإنتاجية كأحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير العملة

ويعد قطاع الزراعة في مصر الركن الأهم والأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات الاقتصاد القومي، وتكمن تلك الأهمية في المساحات الجديدة التي يتم إضافتها للرقعة الزراعية في عهد الجمهورية الجديدة، ما يساهم في إتاحة آلاف فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة، ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم وضع نصب عينيه الأهمية الملحة للنهوض بقطاع الزراعة وتعزيز قدراته وإضافة مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية.