اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
فى واقعة تبدو من الخيال فبعد 44 سنة من الفراق قادت صدفة الإعلامية الليبية حنان المقوب للعثور على عائلتها الحقيقية، وذلك بفضل بث مباشر أجرته عبر تطبيق «تيك توك».
بدأت القصة بمكالمة هاتفية خلال بث مباشر على تيك توك قلبت حياة حنان رأسًا على عقب، حيث نشأت حنان المقوب في كنف عائلة بالتبني حتى بلغت السادسة والعشرين من عمرها.
لاحظت والدة حنان التشابه الكبير بينها وبين أطفالها الآخرين بمحض الصدفة، وهي صدمة سيطرت على المشهد بأكمله.
في قصة أشبه بفيلم سينمائي، لاحظت والدة حنان، أثناء مشاهدتها بثًا مباشرًا لها على منصة 'تيك توك'، الشبه الكبير بينها وبين إخوتها. فأدركت حينها أن حنان هي في الواقع ابنتها المفقودة.
بدأت القصة قبل 44 عاما عندما عُثر على المعقوب رضيعة أمام مسجد في بنغازي، بعد أن أبلغ والداها بوفاة طفلتهما أثناء الولادة في المستشفى، أُودعت حينها في دار للأيتام، حيث بقيت حتى تبنتها عائلة ليبية وهي في الثانية من عمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، عاشت حنان مع عائلتها بالتبني حتى وفاة والديها بالتبني عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاما.
كل شيء تغير عندما كانت تقدم برنامج مباشر على 'تيك توك' بعنوان “تعالي، خليني أحكيلكم”، تلقت اتصال من شاب يُدعى عمر موسى، روى لها قصة والدته التي عانت من مضاعفات صحية أثناء الولادة، وأُبلغت بوفاة طفلها، إلا أن الأم، التي كانت في الرابعة عشرة من عمرها آنذاك، شعرت في أعماقها أن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، وعندما شاهدت فيديو حنان واستمعت إلى قصتها، أدهشها الشبه الكبير بينها وبين ابنتيها.
كانت عائلتها الحقيقية تبحث عنها لأكثر من أربعة عقود، وكانت والدتها تحاول التواصل معها منذ أن رأتها في البرنامج.
في فيديو نشرته على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حنان: 'كنت أظن أنني مجهولة ومنفصلة عن أي شجرة عائلة، لكنني اكتشفت أن لدي عائلة تشبهني، وأما هي توأمي، وأعمامي وخالاتي، وأنتمي إلى قبيلة كبيرة في سبها، مشاعري مختلطة بين الفرح والصدمة وعدم التصديق'.