اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٤
انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من الأفكار الغريبة على المجتمع المصري تروج لنشر الرذيلة والفواحش وتهدد استقرار المجتمع المصري والنيل من تقاليده وعاداته.
وفى هذا التقرير نبرز أهم الأفكار الشاذة عن المجتمع والتي انتشرت خلال الفترات الماضية.
آخر الأفكار المسمومة الدسيسة على مجتمعنا، فكرة المساكنة قبل الزواج والسعي لتطبيع هذا النوع من العلاقات الشاذة والمحرمة.
وكان قد صرح المحامى هانى سامح خلال لقاء تليفزيون، بأنه مرحب بفكرة المساكنة قبل الزواج وإذا طلبت ابنته المساكنة قبل الزواج لن يرفض لأنها حرية شخصية خاصة بها.
وقررت نقابة المحامين المصرية إيقاف المحامى هانى سامح للتحقيق معه والإيقاف عن العمل لإباحته المساكنة.
وأكد عبدالحليم علام، نقيب المحامين أن قرار الإحالة إلى التحقيق جاء بناء على التصريحات المتعلقة بالمساكنة، والتي أدلى بها المحامي خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية، مشيرا إلى أن ما قاله غير مقبول نهائيا.
وأوضح 'علام' أن التصريحات التي أدلى بها المحامي تعبر عن نفسه ولا تمثل جموع المحامين.
كان قد تقدم المحاميان أيمن محفوظ وأشرف فرحات، ببلاغ للنائب العام، يطالبان فيه بمحاكمة الممثلة مها أحمد لإتهامها بنشر الفسق والفجور بسبب حوار مع أحد الشباب المثليين على أحد التطبيقات يحتوي على عبارات وإيحاءات جنسية شاذة.
وكشفت البلاغات أن المحادثة تحمل إيحاءات جنسية وتحريض على اللواط والترويج للشذوذ من جانب الممثلة مها أحمد، والتي كانت بصحبة أحد الشباب الشواذ مرددين كلمات إباحية صريحة تحرض على اللواط وتضرب في مقتل الأطباء والصيادلة، بالتصريح بأن كل الأطباء والصيادلة (شمال) بعد اتهامها لهم بأنهم يلهثون وراء إقامة علاقات شاذة مع المرضى الذكور، وهم جيش مصر الأبيض الذي يحمي مصر من الأوبئه.
وطالبت البلاغات بسرعة التحقيق مع الممثلة وأن يتم دعوتها للتحقيق وعرضها على طبيب مختص من أجل الكشف على قواها العقلية وهل تتعاطى المخدرات من عدمه وتقديمها للمحاكمة العاجلة.
طالبت من قبل الكاتبة نوال السعداوي، بتقنين الدعارة ووضعها تحت إشراف الحكومة بشكل قانوني، يسمح للعاهرات بممارسة الفحشاء مع الرجل الشرقي
فيما طالب الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، بمحاكمة الكاتبة نوال السعداوى بعدما طالبت خلال مشاركتها فى ندوة ثقافية، بتقنين الدعارة.
وقال 'عبد الحميد': يجب محاكمة نوال السعداوى لنشرها الفجور والحض عليه، فمطالبتها بنشر 'الدعارة'، وتقنينها ضد الشرع والقانون والفطرة والأخلاق، وهذا لا يرضاه المجتمع المصرى ولا يقبله، وهى بهذا تُسىء لسمعة مصر، وتشوه المصريين أمام العالم.
أحالت جامعة الأزهر دكتور الفقه المقارن صبري عبدالرؤوف، للتحقيق معه بعد تصريحاته بجواز معاشرة الزوجة الميتة جنسيًا، فيما يعرف بـ'مضاجعة الوداع'.
وأثارت الفتوى الكثير من الجدل والغضب في مصر، ورد عليها وزير الأوقاف المصري، معتبرًا إياها 'فتوى شاذة'، تشوه صورة الإسلام والمسلمين.
كما أعرب وزير الأوقاف، عن أسفه الشديد لخروج بعض الفتاوى الشاذة وغير العاقلة على حد تعبيره.