اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
مع بدء عرض تنويهات وبروموهات جديدة على قنوات التليفزيون المصري، تشير لتجهيز ماسبيرو لانطلاقه جديده، إذ وضعت شاشات القنوات التليفزيون المصري بروموهات وتنويهات ترفع شعار 'انتظرونا قريبا.. التليفزيون المصري'، بدأت بعض التساؤلات حول ماهية الانطلاقة الجديدة.
ما جعل التكهنات تتجه إلى ما طرحه الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بتغيير اسم قطاع النيل 'القنوات المتخصصة' إلى قنوات 'موليوود'، وذلك بعدما طرح في يناير الماضي الفكرة، التي أثارت حينها جدلا واسعا ورفض من غالبية المتخصصين.
وكانت الفكرة قائمة على تغيير اسم قناة «نايل سينما» لتكون «موليوود سينما»، ودمج قناتي «نايل دراما» و«نايل كوميدي» في قناة «موليوود دراما»، على أن يتم دمج قناتي «الأسرة والطفل» و«النيل لايف» في قناة واحدة، وهي القرارات التي دخلت حيذ التنفيذ من ناحية الدمج فقط حتى الأن.
فربط البعض التنويهات الجديدة بتغيير اسم القنوات المتخصصة، وهو ما أثار حالة من الغضب بين عدد من المبدعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن رفضهم للفكرة.
ويعد أبرزهم المخرج سيد فؤاد رئيس قناة 'نايل سينما' السابق، والذي عبر عن رفضه التام للقرار، قائلًا: «أرفض تمامًا تغيير اسم النيل إلى موليوود، وأعتقد أن ذلك لن يحدث، فهي نايل سينما، مش موليوود'.
بينما كتب المخرج يسري نصر الله منشورًا ساخرًا قال فيه: «وود يعني شجرة أو غابة، هوليوود معناها غابة شجيرة الهوللي (نوع شجيرات كان منتشر في لوس أنجلِس)، فين الشجيرة هنا ومين موللي؟”، في إشارة إلى العبثية في استخدام أسماء أجنبية دون سياق واضح».
فيما الناقد الفني مصطفى الكيلاني، في تصريحات خاصة لـ'الرئيس نيوز'، إن مقترح تغيير اسم قنوات النيل إلى قنوات “موليوود”، هو اقتراح غريب جدا، مضيفا إن التطوير لا يكون بتغيير اسم القنوات ولكن بالمحتوى الذي تقدمه على الشاشات.
أضاف إن لا أحد يتمنى فشل تجربة الكاتب أحمد المسلماني، ولكن كيف ينجح وكيف يحقق هدفه، في ظل عدم الاهتمام بالمحتوى والمشروع، فالرجل حتى الأن يتخذ اجراءات غريبة ولا علاقة لها بالتطبيق العملي، ولكنها تصلح للأحلام فقط.
النهارده كل أطفالك اللي مستهدفهم
إرجاء تغيير الاسم
وكان المسلماني قد أعلن في وقت سابق عن إرجاء تنفيذ هذا المقترح لحين عقد حوار مجتمعي موسّع يضم خبراء ومختصين من أبناء المهنة، وهو الحوار الذي لم ينطلق حتى الآن.
في خضم هذا الجدل، كشف مصادر رسمية من داخل مبنى ماسبيرو صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن 'ما تم عرضه مؤخرًا لا يتعدى كونه بروموهات وتنويهات ضمن خطة تطوير الشكل العام لقنوات التليفزيون المصري'، ولا علاقة له بتغيير أسماء القنوات.
وبخصوص اليافطة التي تحمل اسم 'استوديو موليوود'، أوضحت المصادر أنها تتعلق باستوديو 27 التابع لقطاع التليفزيون، وقد تم تطويره مؤخرًا وتغيير اسمه ضمن خطة تجديد داخلية للاستديوهات، مشيرة إلى أن 'الاستوديو يقع في الطابق الأخير من مبنى ماسبيرو، وسبق أن احتضن عددًا من برامج التوك شو منذ عام 2014'.
واختتمت المصادر تصريحاتها بالتأكيد على أنه 'لم تصدر حتى الآن أي تعليمات رسمية بشأن إطلاق مشروع إعلامي تحت اسم 'موليوود'، وكل ما يُتداول حول هذا الموضوع غير دقيق ولا يستند إلى معلومات موثوقة'.