اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف تتبادر إلى الأذهان أسئلة كثيرة عن هذه الذكرى العطرة، حيث يشكك البعض في مشروعية شراء حلوى المولد النبوي، ويثار جدل كبير بين الناس كل عام حول حرمانية المسألة، لذا تبادر دار الإفتاء المصرية بالإجابة عن هذه التساؤلات لتبيّن حكمها الشرعي للناس.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف 'مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم'.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها منذ قليل عبر صفحتها على فيسبوك، أنه لم يَقُمْ دليلٌ على منع شراء حلوى المولد النبوي الشريف أو حتى إباحَته في وقت دون وقت، بل إذا كان شراء الحلوى في تلك المناسبة فيه إدْخَال السُّرورِ على الأهل، وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه.
الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي عبادة وطاعة تقرِّب إلى اللههل يجوز الأخذ بالأيسر في المذاهب الأربعة بكل مسألة شرعية؟ الإفتاء توضحالإفتاء توضح حكم لبس الكمامة للنساء في العمرة.. جائزة في هذه الحالةهل كان النبي يصوم يوم الإثنين احتفالا بيوم مولده؟.. الإفتاء تجيبهل عدم استجابة الدعاء من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تجيبهل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه ابنها للصلاة؟.. الإفتاء توضح
وكانت أجابت دار الإفتاء المصرية، أيضا عن سؤال ورد إليها مفاده هل الاحتفال بالمولد عبادة وطاعة تُقرِّب إلى الله؟، مؤكدة أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي العظيم عبادة وطاعة تقرِّب إلى الله تعالى؛ فمعنى الاحتفال هو: إظهار الفرح والسرور، ومعنى العبادة هو: أداء الأقوال أو الأفعال التي يُقصد بها القربة لله تعالى؛ سواء كان ذلك بالفرائض؛ مثل الصلاة والصيام والزكاة، أو النوافل مثل الصدقات وذِكر الله وجميع أوجه البر.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها منذ قليل عبر صفحتها على فيسبوك، الاحتفال بـ ذكرى المولد النبوي الشريف هو إظهار الفرح بنعمة الله المتمثلة في بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين؛ وقد قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58].
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: 'فضلُ الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم'، مشيرة إلى أن ذلك الاحتفال يكون بالصيام أو الصدقات أو الذكر وتلاوة القرآن، وكل ذلك من جنس العبادات المأمور بها شرعًا.


































