مجلس الأمن يعقد إحاطة طارئة عن الحالة الأمنية شرق الكونغو الديمقراطية

يعقد مجلس الأمن إحاطة طارئة، اليوم الجمعة، لمناقشة الحالة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية فيما دعت الولايات المتحدة إلى عقد الاجتماع في ضوء سلسلة الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة في المنطقة مؤخرًا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.

وتقدم مارثا أما أكيا بوبي، الأمينة العامة المساعدة لأفريقيا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إحاطة إعلامية، وفق بيان مجلس الأمن، وتشارك جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في الاجتماع.

وأدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان صدر في 6 أغسطس الماضي، 'الهجمات القاتلة' التي نفذتها الجماعة المتمردة حركة 23 مارس، بدعم من أعضاء قوات الدفاع الرواندية في الفترة ما بين 9 و21 يوليو الماضيين، في أربع قرى في إقليم روتشورو بمقاطعة شمال كيفو.

ووفقا للروايات المباشرة التي تلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 319 مدنيا، من بينهم 48 امرأة و19 طفلا، ورفضت حركة ٢٣ مارس، هذه الاتهامات في بيان صدر في 7 أغسطس، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة ولها دوافع سياسية”.