اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
كشف ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات عن تفاصيل هامة، حول معبر رفح، وهل يمكن لإسرائيل التحكم في قرار فتح أو غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن التمسك بحق البقاء في غزة هو حق راسخ في القانون الدولي، مشددًا، على أي شيء مخالف لهذا يعتبر جريمة حرب.
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عن بعض المصادر بشأن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة للخروج من غزة هو دأب المعتاد من الجانب الإسرائيلي فيما يخص الحدود المصرية، موضحًا: 'هذه الأنباء كما ذكر المصدر المسؤول المصري لا أساس لها من الصحة'.
وأضاف 'رشوان'، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج 'منتصف النهار'، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، لا يوجد شيء إطلاقاً اسمه التنسيق بين مصر والجانب الإسرائيلي حول فتح المعبر من الجانب الفلسطيني فقط، أي خروج الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية.
وتابع، أنّ هذا لم يحدث إطلاقاً، وأنه لا يظن أنه أيضاً سيحدث على الإطلاق فيما بعد، مشددًا، على أن مصر منذ البداية تفتح المعبر من الجانبين، وفي بداية هذه حرب 7 أكتوبر 2023 كان هناك عالقين كانوا موجودين في المنطقة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي نفس الوقت من كان يسمح به ودخل إلى مصر بعض الجرحى والمصابين أو الذين لديهم ارتباطات في دراسة أو غيرها، سمح أيضاً لآلاف العالقين في مصر من الإخوة الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم.
وأردف: 'وبالتالي هذه التسريبات أو هذه المزاعم ليست صحيحة على الإطلاق، والمصدر المصري المسؤول أكد هذا، ومصر تؤكد بأن التهجير سواء كان قسرياً أو طوعياً هو أمر خط أحمر بالنسبة لمصر، إلى جانب التهديد للأمن القومي، اللذان هما الخطان الأحمران بالنسبة للسياسة المصرية'
نفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ما تم تداوله من بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التنسيق لفتح معبر رفح الأيام المقبلة للخروج من غزة، قائلًا: 'هذا ما تعودناه من الجانب الإسرائيلي، سواء الجانب الرسمي أو ما يُسرّب من الجانب الرسمي سواء السياسي أو العسكري لوسائل الإعلام الإسرائيلية بادعاءات كل مرة تطرح شيئاً لا أساس له في الواقع'.
وأضاف 'رشوان'، في لقاء عبر تطبيق 'zoom'، لبرنامج 'ستوديو إكسترا نيوز'، عبر قناة 'إكسترا نيوز': 'بالنسبة إلى الادعاء الأخير بأن هناك تنسيقًا بين مصر وإسرائيل لفتح معبر رفح من جانب واحد فقط وهو من جانب غزة لكي يرحل سكان غزة إلى الجانب المصري ولا يعودوا، فإن مصر ملتزمة بعكسه تمامًا في خطة الرئيس ترامب التي وقعت عليها إسرائيل أيضاً، كما أنه موقف مصري واضح منذ البداية'.
وأوضح، أنه بعد بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان هناك مئات من العالقين من الأشقاء الفلسطينيين في مصر، مصر فتحت لهم معبر رفح لكي يعودوا إلى غزة (من كان يريد منهم ذلك طبعًا).
وواصل، أنّ مصر فتحت المعبر لمن يريد أن يدخل إلى مصر لأسباب إنسانية أو صحية أو دراسية أو غيرها، مشددا، على أنّ فتح المعبر الآن ليس مجرد قرار إسرائيلي.
ضياء رشوان: إسرائيل لا تملك وحدها قرار فتح وإغلاق معبر رفح
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنّ إسرائيل لا تملك وحدها قرار فتح وإغلاق معبر رفح، مشددًا، على أنّ القرار في فتح المعبر منصوص عليه في بندين من خطة الرئيس ترامب.
وأضاف 'رشوان'، في لقاء عبر تطبيق 'zoom'، مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، مقدمي برنامج 'ستوديو إكسترا نيوز'، عبر قناة 'إكسترا نيوز'، أنّ البند الثاني عشر وهو واضح تماماً أنه لا يجبر أحد من سكان غزة على مغادرتها قسراً وإذا غادرها طوعًا فله حق العودة إليها في أي وقت.
وتابع: 'وبالتالي هذا معناه أنه سيعود من معبر رفح المصري ولن يعود عن طريق البحر مثلا، كما أن البند الآخر، هو البند التاسع يتحدث عن فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وغيره، من الجانبين، وتنص أنه كما تم الأمر في اتفاق يناير 2005، فإن مصر ملتزمة بما تعاهدت به ووقعت عليه كضامن، ويجب على إسرائيل أن تلتزم بهذا أيضًا، وبالتالي لا يوجد تنسيق أبداً في هذا الشأن ولن يوجد أبداً شيء تُدفع إليه مصر'.
ضياء رشوان: أي شيء مخالف للتمسك بحق البقاء في غزة يعتبر جريمة حرب
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ المبدأ المستقر في القانون الدولي وفي القرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية هي أراضٍ يسكنها أهلها، أي أن أهل غزة هم أهل هذه الأرض، ليسوا ضيوفاً وليسوا نازحين إليها من بلد آخر.
وأضاف 'رشوان'، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج 'منتصف النهار'، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أنّ مصر ترفض التهجير الإجباري، وتؤكد أن سلطة الاحتلال هي المسؤولة عن أي خروقات في هذا الشأن، كما أن خطة الرئيس ترامب قالت بشكل واضح في البند رقم 12 من الخطة نصاً أنه لا يجبر أحد على المغادرة، وسيكون لمن يرغب بالمغادرة حرية المغادرة، والعودة .
وواصل: 'خطة ترامب نصت أيضا على تشجيع الناس على البقاء وتوفير لهم فرصة البناء، إذا، ما ورد في خطة الرئيس ترامب وقع عليه نتنياهو ووقعت عليه حماس وضمان من مصر وقطر وتركيا وأمريكا، يقول عكس تماماً ما تريد السلطات الإسرائيلية أن تنشره شائعات وكذباً على مصر وتحميل مصر المسؤولية'.
وأردف، أنّ مصر قبل خطة الرئيس ترامب بعامين تمسكت بنفس الموقف الذي دأبت عليه الخطة، لا تهجير قسريا، وأن من يرغب يهاجر وأن من يغادر له حق العودة، وأنه لابد من أن يشجع الناس على البقاء في أراضيهم، وتوفير ظروف حياة أفضل لهم.
وواصل: 'ومن هنا كانت خطة مصر للتعافي وإعادة الإعمار، وهي الخطة التي عرضت على القمة العربية والإسلامية وتم الموافقة عليها بالإجماع، ومن ثم، مصر ليس فقط ترفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية أو الشائعات الإسرائيلية أو الاتهامات الإسرائيلية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني فقط، ولكنها أيضاً وضعت أبعد من هذا من أجل إعادة إعمار قطاع غزة حتى يكون مكاناً طبيعياً يستطيع الناس أهل غزة أشقائهم أن يبقوا فيه ولا يجبروا تحت ظروف السيئة للمغادرة'.


































