«الاتصالات»: أطلقنا العديد من المبادرات بهدف تعزيز المهارات التكنولوجية لدى فئات عمرية مختلفة

القاهرة - أحمد صبري

أكد م.وليد الإنجباوي المدير التنفيذي لمبادرتي «براعم» و«أشبال مصر الرقمية» التابعتين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات منذ عام 2021، بهدف تعزيز وتنمية المهارات التكنولوجية لدى فئات عمرية مختلفة، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتحقيق التحول الرقمي.

وأوضح الإنجباوي أن أولى المبادرات التي أطلقتها الوزارة كانت «بناة مصر الرقمية» في 2021، وهي مخصصة لخريجي كليات الهندسة وعلوم الحاسب، تلتها عام 2022 مبادرة «أشبال مصر الرقمية» التي تستهدف الطلاب من المرحلة الإعدادية (من أولى إلى ثانية ثانوي)، وفي 2023 تم إطلاق مبادرة «براعم مصر الرقمية» التي تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية (من رابعة إلى سادسة ابتدائي).. وأخيرا تم إطلاق «رواد مصر الرقمية» للطلاب في السنة الثانية من الجامعة والخريجين من مختلف الكليات.

وأشار إلى التحدي الأكبر الذي واجهوه في التعامل مع الفئات العمرية الصغيرة، حيث بدأوا في «أشبال مصر الرقمية» لاستكشاف ميول الطلاب واهتماماتهم، مؤكدا أنه من المهم أن الفئة الأصغر سنا تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص.. وقال إنه ليس من الضروري أن يقتصر استخدام الأطفال للهواتف المحمولة على وسائل التواصل الاجتماعي فقط، بل يمكن جذبهم من خلال مناهج تعليمية تكنولوجية ممتعة، مما يعزز مهاراتهم التكنولوجية بشكل فعال.

وأضاف الإنجباوي أن «المناهج الدراسية في مبادرة «براعم مصر الرقمية» قد تم تصميمها لتناسب الفئات العمرية المختلفة، حيث تم تخصيص ثلاثة مستويات تدريبية الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي»، وتابع «الوزارة تشارك مع شركات محلية وعالمية لديها خبرة في التعامل مع هذه الفئات العمرية، حيث يتم الاستفادة من تجاربها وتطبيق ما يتناسب مع احتياجات الطلاب المصريين، كما أن هناك لجنة أكاديمية تتولى متابعة المناهج وتطويرها سنويا لضمان ملاءمتها المستوى التعليمي للطلاب».

وعن شروط التقديم، أكد الإنجباوي أن «الشروط بسيطة، إذ يجب أن يكون الطالب قد أتم بنجاح العام الدراسي في الصف الرابع أو الخامس أو السادس الابتدائي، ويجب تقديم بيان قيد من المدرسة وصورة من بطاقة ولي الأمر، بالإضافة إلى إقرار يلتزم فيه ولي الأمر بمتابعة الأنشطة التعليمية للطفل طوال فترة البرنامج».. موضحا أن الوزارة تقدم هذه المبادرة بالتعاون مع شركات تدريبية محلية وعالمية، مع التأكيد على أن جميع المدربين مصريين، وأن المشاركة في المبادرة هي منحة مجانية بالكامل من الدولة.