اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
أبرمت الحكومة خلال الفترة الأخيرة عدة اتفاقيات للحصول على تمويلات دولارية منها الاتحاد الأوروبي، للحد من نقص العملة الذي يؤثر على أسعار السلع ومدخلات الإنتاج، وأيضا في ظل انخفاض قيمة الجنيه المصري وتسديد فوائد الديون، والبحث عن تدفقات جديدة للاستثمار الأجنبي.
وأوضح خبراء، أن الأسواق المحلية ما زالت في حالة ترقب وانتظار بشأن تحرك تكلفة الاستيراد لجميع السلع إلى السعر الجديد حتى يستقر سعر الدولار بالعرض والطلب، ومدى نجاح الحكومة في إدارة التعويم بضخ دولارات جديدة لخفض السعر.
من جهته، قال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن تدفق العملة الصعبة من استثمارات رأس المال قد يؤثر على أسعار السلع بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال زيادة الإنتاجية حيث تستخدم الاستثمارات في رأس المال لتحسين التكنولوجيا والعمليات الإنتاجية.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح لـ'الرئيس نيوز'، أن ذلك قد يؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية وتقليل تكاليف الإنتاج، إذا تم توفير المزيد من السلع بتكلفة أقل، فمن المحتمل أن ينعكس ذلك على انخفاض أسعار السلع، كما أن التنافسية تعزز الاستثمارات في رأس المال وخلق المنافسة في السوق، عندما تدخل المزيد من الشركات الناجحة والمبتكرة إلى سوق معينة، فإن ذلك يزيد من العرض ويزيد الضغط على الأسعار وبالتالي، قد ينعكس ذلك على انخفاض أسعار السلع.
ولفت إلى أنه كلما تدفق العملة الصعبة من الاستثمارات وموارد دولارية من الخارج، فقد يزيد ذلك من الطلب على السلع ويؤدي إلى زيادة العرض المتاح إذا كان العرض يتجاوز الطلب، فمن المرجح أن ينعكس ذلك على انخفاض أسعار السلع.
