خلال تفقده كورنيش طنطا.. محافظ الغربية: نتحرك بخطوات مدروسة حفاظًا على سلامة المواطنين

أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، جولة ميدانية لتفقد أعمال الإصلاح الجاري تنفيذها بكورنيش مدينة طنطا على ترعة القاصد (الجانب الأيسر)، بالجزء الممتد من كوبري فاروق حتى كوبري ميت حبيش البحرية.

وخلال جولته، وجه المحافظ الشكر لفرق العمل المتواجدة بالموقع، تقديرًا للجهود المبذولة والتزامهم بالعمل، مؤكدًا أن المحافظة تحرص على التنفيذ وفق رؤية علمية واضحة؛ حيث تم الاستعانة بأحد المراكز البحثية المتخصصة لإعداد دراسة فنية شاملة للموقع، لرصد التغيرات التي طرأت بدقة، ووضع حلول فنية وهندسية تضمن استقرار المنطقة وسلامتها، وفقًا لأعلى المعايير الفنية المتخصصة.

وأشار المحافظ إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية الهادفة للحفاظ على السلامة العامة وضمان استمرار الخدمات الحيوية بالمنطقة، من بينها نقل محول الكهرباء القائم بكورنيش السلخانة أمام شارع حسن عفيفي إلى الجهة المقابلة، مع استبداله بمحـول جديد ذي قدرة أعلى، وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة بالمنطقة وضمان استقرار التيار الكهربائي خلال فترة تنفيذ الأعمال وما بعدها، إلى جانب تنفيذ غلق جزئي مؤقت في نطاق الموقع الجاري العمل به لحين الانتهاء من الإصلاحات.

وناشدت محافظة الغربية المواطنين الالتزام بعدم استخدام الممشى في الجزء الجاري إصلاحه، باعتباره منطقة أعمال حتى إشعار آخر، حرصًا على سلامة الجميع، وتيسيرًا لحركة الفرق الفنية والهندسية.

وخلال تفقده للأعمال الجارية بكورنيش طنطا، لاحظ اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أحد سائقي حافلات نقل الركاب يلوّح له من داخل الحافلة، فبادر على الفور بالتوجّه إلى الحافلة، حيث أجرى حوارًا وديًا مع السائق والركاب، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشأن الخدمات اليومية، والمرافق العامة، ومقترحاتهم لتحسين الواقع اليومي.

وأكّد محافظ الغربية أن التواصل المباشر مع المواطنين في مواقع الخدمة يمثل أداة رئيسية لضمان فاعلية أي تدخل تنموي، مشددًا على أن راحة المواطن وتلبية احتياجاته تأتي في مقدمة الأولويات، وأن أي مشروع لا يشعر به المواطن في تفاصيل يومه لا يُعد إنجازًا حقيقيًا.

كما وجّه المحافظ بسرعة دراسة الملاحظات التي طرحها المواطنين، ودمجها ضمن خطط التطوير الجاري تنفيذها، مؤكدًا أن الشارع هو مصدر المعلومة الأصدق، وأن تقييم جودة الخدمات لا يكون من خلف المكاتب، بل من خلال معايشة الواقع، والاستماع لصوت الناس.