فوز كاسح للمرشحة اليسارية كاثرين كونولي في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية

حققت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي فوزًا كاسحًا في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية، بعد أن أقرت منافستها من التيار اليميني الوسطي، هيذر همفريز، بهزيمتها اليوم السبت.

وهنأت همفريز منافستها قائلة: 'كاثرين ستكون رئيسة لنا جميعًا، وستكون رئيستي أيضًا، وأتمنى لها كل التوفيق'.

وجاء إعلان النتيجة بعد بدء عمليات الفرز التي أظهرت منذ المراحل الأولى تقدمًا كبيرًا لكونولي، وحظيت كونولي، البالغة من العمر 68 عامًا، بدعم غالبية الأحزاب اليسارية، من بينها شين فين وحزب العمال والحزب الاجتماعي الديمقراطي، وتشغل كونولي مقعدًا برلمانيًا مستقلًا منذ عام 2016، وعُرفت بانتقاداتها الشديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما نددت بخطط الاتحاد لزيادة الإنفاق العسكري، وانتقدت بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

واكتسبت شعبية واسعة بين الشباب بعد تحميلها سياسات الحكومة مسؤولية أزمة السكن في البلاد.

وكانت الانتخابات قد بدأت بثلاثة مرشحين، إلا أن جيم غافين، مرشح حزب فيانا فايل الذي يقوده رئيس الوزراء ميشال مارتن، انسحب من السباق بسبب خلاف مالي يعود إلى عام 2009، رغم بقاء اسمه على ورقة الاقتراع.

ويُعد منصب الرئيس في إيرلندا رمزيًا إلى حد كبير، إذ يقتصر دوره على تمثيل البلاد في المحافل الدولية واستقبال رؤساء الدول الزائرين، دون صلاحيات فعلية في وضع السياسات أو التشريعات.