اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٤
تأسست مجموعة البريكس خلال شهر سبتمبر عام 2006، في أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية روسيا والبرازيل والهند والصين، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وخلال المؤتمر الأخير للتكتل، فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم خلال اجتماعات قمة بريكس الـ16، بحمله نسخة من عملة أطلق عليها عملة بريكس، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة في الغرب.
ونجحت كلا من روسيا والصين في تحقيق التبادل التجاري بينهما بالعملة المحلية دون الدولار الأمريكي المهيمن على التعاملات الدولية بين الدول وبعضها، في الوقت الذي لا تزال فيه المجموعة الاقتصادية للبريكس في بدايتها وتتفاوض على استخدام العملات المحلية في التعاملات التجارية بينها.
وأضاف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ هناك محركان للعلاقات الدولية، هما الأمن والاقتصاد، وهو ما جمع الدول أعضاء تكتل البريكس والبريكس بلاس، ذلك لأن العالم يعيش حاليا في ظل ظروف غير طبيعية ومليئة بالأزمات العسكرية والاقتصادية، ما دفع تلك الدول في إيجاد حلول وممرات أمنة في الوصول السلس للدول والحفاظ على مصالحها الوطنية من الهيمنة الغربية على كل الموارد الاقتصادية الدولية.
وأكّد أنَّه بالنسبة لعملة الدول أعضاء بريكس قد تكون في نهاية المطاف، لكنه توقع بأنَّه من الصعب تطبيق تلك العملة خلال الفترة الحالية، ذلك لأنّ التكتل مبني على العلاقات بين الدول أعضاء البريكس وارتباطها الوثيق بالدولار الأمريكي، وهي مسألة تعتبر من الخطورة بمكان أن يتمّ التحول الفجائي حيال هذا الأمر.