اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
أكد العقيد كريم الفلاحي الخبير العسكري أن إعلان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن تنفيذ كمين ضد قوات الاحتلال باسم 'كسر السيف' يعني عودة العمليات النوعية.
وقال الفلاحي في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'الكمين تم تسميته بكسر السيف بينما كانت عملية الاحتلال تسمى الشجاعة والسيف وهو أمر له دلاله واضحة'.
وأضاف: 'عندما نتحدث عن بيت حانون فهي منطقة عازلة كانت تمتد مسافة 700 متر بداية من البحر إلى بيت لاهيا وبيت حانون ثم وصولا إلى محور فيلادلفيا والبحر المتوسط بمعني أن هذه المناطق كانت تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل'.
وتابع: 'نتحدث عن مساحات واسعة كانت تحت السيطرة رغم وجود الهدنة ومنطقة بيت حانون خضعت للسيطرة والعمليات العسكرية منذ بدأت العمليات العسكرية في 2023 وعندما نتحدث عن عملية في بيت حانون ونفق يستخدم نحن قلنا إن حرب العصابات لا يمكن أن تتنبأ بما يمكن أن يقوم به المدافع في تلك المناطق على اعتبار أن المنطقة صديقة بالنسبة إليه'.
وواصل: 'المدافع يعرف المداخل والمخارج بالإضافة لأن فترة الهدنة أتاح للفصائل ترميم بعض الأنفاق، بدء العملية كانت خروج مجموعة من حماس من أحد الأنفاق وقاموا بإطلاق النار واستهداف قوة راجلة كانت تقوم بتقديم دعم لوجستي وهي من كتيبة الاستطلاع 414 والتي تستخدمها فرقة غزة بغرض جلب المعلومات'.
وعن أنواع الأسلحة التي استخدمت في كمين كسر السيف قال الفلاحي: 'نحن أمام استئناف نوعي للعمليات العسكرية، العملية كانت مركبة بدأت باستهداف قوة ثم بعد ذلك تم استخدام عبوة تلفزيوني في عملية التفجير ثم بعد ذلك تم استخدام الار بي جي ثم تم استخدام الهاون'.
وأوضح: 'استخدام الهاون في المرحلة الأخيرة كان عملية تغطية للقوة التي نفذت العملية حتى تنسحب كما يزيد استخدام الهاون يزيد من ارتباك القطاعات المتواجدة في المنطقة'.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مقاتليها نفذوا ' كمين كسر السيف' ضد قوة إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.