اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي إن الزميلين محمد الجارحي وإيمان عوف ومحامي النقابة يحضرون الآن التحقيق الذي تجريه نيابة العبور مع الزميل محمد طاهر الصحفي بجريدة الأخبار المسائي.
وأوضح البلشي أن الزميل محمد طاهر تم استدعاؤه عصر اليوم من قبل مباحث الإنترنت بدعوى الدردشة والاستعلام عن بعض التفاصيل، ليفاجأ بوجود بلاغ من معاون وزير السياحة والآثار، وتم استجوابه دون إخطار النقابة ودون حضور محامٍ معه، إلى جانب تفتيش هاتفه المحمول الخاص دون إذن قانوني، ثم تمت إحالته للنيابة متحفظًا عليه بصحبة أمين شرطة داخل سيارة ميكروباص، وكأننا أمام كمين تم إعداده سلفًا في سلسلة من الإجراءات التعسفية غير المبررة والمخالفة الصريحة لقانون النقابة الذي يُلزم بإخطارها قبل أي استدعاء أو تحقيق مع الصحفيين.
وأضاف البلشي أن ما جرى يمثل بلاغًا لوزير الداخلية للتحقيق فيما حدث، مشيرًا إلى أن النقابة ستتقدم غدًا ببلاغ رسمي بشأن كل ما تم مع الزميل محمد طاهر، والذي يكشف – بحسب قوله – انحيازًا واضحًا في الإجراءات لمجرد أن مقدم البلاغ معاون وزير.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الزميل محمد طاهر كان من أوائل من كشفوا واقعة سرقة الإسوارة الفرعونية الذهبية، ونشر العديد من التقارير التي تخص الوزارة، ثم جاءت بعدها هذه الإجراءات، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول أسباب وطريقة التعامل مع الصحافة.
وتابع البلشي: 'لعل المسؤولين يدركون أن السبيل الصحيح للتعامل مع الصحافة هو الرد وإتاحة المعلومات، وأن البلاغات والكمائن المعدة بهذه الطريقة ليست السبيل للتعامل مع الصحافة، وأن مواجهة الأخطاء لا تكون إلا بكشف الحقائق وحق الرد وتصحيح الأخطاء إن وجدت'.
واختتم البلشي تصريحه مؤكدًا أن ما يحدث بحق الزميل محمد طاهر 'ينال من أي جهد أو محاولة للإصلاح، ويطعن في كل جهد يتم في ملف تطوير الإعلام'، مشيرًا إلى أن النقابة سترفع القضية إلى لجنة تطوير الإعلام لكشف أحد أخطر مكامن الخطر التي تهدد أي مسار جاد للتطوير.