اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
أكد الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لا توجد أي مؤشرات على وجود تغيرات أو زيادات في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية، مشددا على أن جميع محطات الرصد في البلاد تعمل بكفاءة وتغطي كافة أرجاء الجمهورية، بما فيها المناطق الحدودية والسواحل.
وقال شعبان في مداخلة هاتفية مع برنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة 'الحدث اليوم': “جمهورية مصر العربية، ممثلة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هي الجهة المسؤولة عن تنظيم الرقابة على جميع الأنشطة النووية والإشعاعية داخل البلاد، وهي التي تترأس اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية، وتتولى التنسيق مع الجهات الوطنية كافة في حال وقوع أي طوارئ نووية أو إشعاعية، لا قدّر الله”.
وأضاف: 'الهيئة تُعد نقطة الاتصال الرسمية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتابع جميع محطات الرصد الإشعاعي المنتشرة في دول الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الوكالة'.
وتابع: 'ما حدث مؤخرًا في المنطقة لا يمثل أي خطورة مباشرة على مصر، نظرًا لبُعد المسافة عن المنشآت النووية الإيرانية وطبيعتها الخاصة'.
وواصل: 'الهيئة تمتلك منظومة للرصد الإشعاعي والإنذار المبكر والإبلاغ، تعمل على مدار الساعة، وليست وليدة اللحظة، بل بدأت منذ كارثة تشيرنوبيل، عندما كانت هيئة الطاقة الذرية آنذاك تتولى هذه المهام'.
وذكر: 'بعد الحادث النووي في فوكوشيما عام 2011، شكّلت لجنة خاصة لمتابعة آثاره، إلى جانب المتابعة المستمرة لما يجري في محطة زابوريجيا في أوكرانيا خلال الحرب الروسية الأوكرانية'.
وأوضح: 'شبكة الرصد الإشعاعي تغطي جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لا سيما المناطق الحدودية الشرقية، وسواحل البحر الأحمر، والساحل الشمالي على البحر المتوسط والهيئة تستعد لتشغيل محطات الطاقة النووية في الضبعة، وذلك من خلال رفع كفاءة إدارة الأزمات وتحليل الموقف، لضمان الجاهزية الكاملة قبل بدء التشغيل'.