اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
أوضحت دار الإفتاء المصرية أحد الفروقات الأساسية في طقوس صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى، وكيفية الخروج لأداء كل منهما.
وأكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد، داعيا المسلمين إلى الحرص عليها وعدم التكاسل في أدائها، باعتبارها من الشعائر التي تعبر عن بهجة الإسلام وفرحة الأعياد.
وتحدث عن اختلاف طقوس الخروج للصلاة بين العيدين، موضحا أنه في عيد الفطر يُستحب أن يفطر المسلم قبل الذهاب إلى الصلاة، ويكون ذلك بأكل تمرات وترا (عددا فرديا) اتباعا للسنة النبوية.
وبيّن في حوار تلفزيوني على قناة 'الناس' أن الصوم عبادة، والإفطار في هذا اليوم عبادة أيضا؛ لإظهار شكر الله على تمام شهر رمضان.
أما في عيد الأضحى، فأشار إلى أنه لا يُستحب الأكل قبل الصلاة، بل يُفضل أن يفطر المسلم من أضحيته إذا كان ممن يضحون.
وأضاف أن العادات القديمة للمصريين كانت تعكس هذا المعنى، حيث كان الناس يفطرون على كبدة الأضحية لأنها أسرع ما يُنضج من اللحم، تحقيقا للسنة النبوية.
واختتم بالقول إن هذه الطقوس – من غسل ولباس حسن، وإفطار أو امتناع عنه – هي في جوهرها تعظيم للشعائر وإحياء للسنة، كما أنها تُشعر المسلم بعظمة المناسبة وفرحتها.
المصدر: موقع 'فيتو'