اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت الفترة الأخيرة تصاعد الحديث عن فيروس ماربورج بعد تسجيل حالات في عدة دول أفريقية، مما دفع الحكومات والمنظمات الصحية الدولية إلى تكثيف جهود المراقبة والوقاية.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مصر لم تسجل أي حالات اشتباه أو إصابة بفيروس ماربورج، مؤكدة أن الوضع الصحي داخل البلاد مستقر تمامًا.
إليك أهم النقاط التحليلية حول هذا الفيروس، بحسب ما نشره موقع directrelief.
فيروس ماربورج شديد العدوى وينتمي إلى الفيروسات النزفية، ويبلغ معدل الوفيات بين المصابين من 24% إلى 88% حسب شدة التفشي وجودة الرعاية الصحية المتاحة.
مقارنة بفيروس إيبولا، الذي يسجل معدل وفاة مشابهًا بين 25% و90%، يظهر أن كلا الفيروسين يمثلان تهديدًا صحيًا كبيرًا، خاصة في البلدان التي تعاني من ضعف النظام الصحي، ومع ذلك، كلاهما قابل للسيطرة إذا تم الالتزام بإجراءات الترصد والعزل المبكر للحالات.
ينتقل فيروس ماربورج بشكل رئيسي من خفافيش الفاكهة إلى البشر، ثم بين البشر عبر سوائل الجسم المباشرة مثل الدم، القيء أو البول.
على عكس بعض الفيروسات التنفسية مثل كورونا، لا ينتقل فيروس ماربورج عبر الهواء، ما يقلل من احتمالات الانتشار السريع.
سرعة الانتشار تعتمد على سرعة اكتشاف الحالات وعزل المصابين، بالإضافة إلى وعي المجتمع بالإجراءات الوقائية.
على الرغم من تشابه معدل الوفيات بين فيروس ماربورج وإيبولا، إلا أن هناك بعض الفروقات:
احتمالية وصول فيروس ماربورج إلى دول غير موبوءة منخفضة جدًا، خاصة مع الإجراءات المشددة لمراقبة المسافرين ورصد الأعراض، الخطورة الحقيقية تكمن في السفر غير المعلن أو التعامل مع الحيوانات البرية المصابة، ما قد يؤدي إلى تفشي محلي محدود إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة.


































