اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٤
منذ طفولته كان يذهب مع والده في محل عمله لنحت الأسماء على الأختام بطريقة احترافية، فطلب من والده تعليمه سر المهنة، حتى اعتاد على نحت الأشياء التي يراها أمامه في المنزل والمدرسة لتزداد خبرته، وعلى الرغم من ابتعاده عن المجال لعدة أعوام، فأنه لم يجد هويته إلا عندما عاد إلى حلم طفولته الذي راوده طوال حياته، وهو أن يصبح نحاتاً مثل أبيه وأجداده.
«عندى غريزة بحب النحت منذ صغري وهو مصدر رزقي الوحيد، وهشتغل الباقي من عمري في المهنة دي»، يقولها «مجدي» لـ«الوطن»، ويكمل أن أجداده كانوا يمتهنون هذا النحت منذ أكثر من 100 عام وظلوا يتوارثونها، لذا هو حريص على تكملة المسيرة.