محافظ كفر الشيخ: خطة موسعة لمواجهة ظاهرة «حرق قش الأرز»

عقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً لمناقشة خطة المحافظة لمواجهة ظاهرة «السحابة السوداء» ونوبات تلوث الهواء، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، واللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد مصطفى شوقي، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء دكتور سامح العزب، مدير إدارة المرور بكفر الشيخ، ورؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

كما تناول الاجتماع حزمة الحوافز التي تُقدمها وزارة البيئة للمزارعين من خلال جمع وكبس قش الأرز، بالإضافة إلى زيادة أعداد المعدات والمواقع والمحاور التفتيشية مع الاستمرار في آليات التمويل، حيث تُقدم الوزارة دعم نقدي لتجميع قش الأرز.

وكشف محافظ كفر الشيخ، عن تحفيز المزارعين عن طريق شراء قش الأرز بـ1800 جنيهاً للطن الواحد، فضلاً عن تحويل قش الأرز إلى سماد عضوي، وأعلاف للماشية بالمجان، داعياً إلى توعية المواطنين بعدم حرق قش الأرز والاستفادة منه بعمل الأسمدة الزراعية لتحسين جودة التربة الزراعية، واستخدامه كأعلاف لتربية الماشية، بالإضافة للاستفادة منه مادياً، كبديل للأعلاف والاسمدة التقليدية، مشيراً إلى أنّه سيُتابع مكافحة حرق قش الأرز على مدار الساعة من خلال انعقاد غرفة العمليات الرئيسية، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية بشكل دائم، وتلقي اتصالات وبلاغات المواطنين على الخط الساخن «114»، والربط مع جميع رؤساء المراكز والمدن والقرى والمديريات الخدمية المختصة، من خلال أجهزة اللاسلكي.

وذكر المحافظ، أنّه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ورصد أي ممارسات ضد البيئة بحرق قش الأرز باستخدام مختلف أدوات التكنولوجيا الحديثة من صور للأقمار الصناعية، وإرسالها لمحاور المرور الميدانية والمرصود تحركتها بأجهزة تحديد المواقع على الخرائط، منوهاً إلى تطبيق غرامة حرق قش الأرز، وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الزراعة، وجهاز شئون البيئة، مع دعم مواقع تجميع قش الأرز بكافة المعدات الحديثة اللازمة من جرارات ومكابس وباشتراطات مُيسرة وبقيمة إيجارية رمزية لتشجيع المزارعين على جمع قش الأرز وكبسه للاستفادة منه اقتصادياً وللحفاظ على البيئة.