×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» صدى البلد»

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ

صدى البلد
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٨ تموز ٢٠٢٥ - ١٣:١٢

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ

اخبار مصر

موقع كل يوم -

صدى البلد


نشر بتاريخ:  ١٨ تموز ٢٠٢٥ 

نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بمحافظة كفر الشيخ.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، بعنوان 'الاتحاد قوة' على أن يكون الوقت المحدد لإلقاء الخطبة هو خمس عشرة دقيقة للخطبة الأولى والثانية معا.

وأوضحت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة اليوم للتسهيل على الأئمة والخطباء في تحضيرها، وهو كالآتي:

الحمد لله الذي ألف بين قلوب المؤمنين فأصبحوا بنعمته إخوانا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حذر من التفريق والعدوان، ووعد المعتصمين بحبله فضلًا منه ورضوانًا، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، الذي بنى أمة كانت بالاتحاد خير الأمم بنيانًا، وبالتآخي أصفاها وجدانا، صلى  الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ما تعاقب الزمان والمكان، أما بعد:

فإن للكون سننا لا تتبدل، وقوانين لا تتغير، ومن أثبت هذه السنن وأوضحها بيانًا، وأصدقها برهانًا، أن الاجتماع قوة والافتراق هوان، وأن الوحدة صرح يعلو به البنيان، والفرقة صدع يوهي الأركان، فما اجتمعت قطرات المطر إلا شكلت سيلًا جارفًا، ولا تلاقت ذرات الرمل إلا وصنعت جبلًا راسخًا، ولا تضامت أيدي المؤمنين إلا بنت مجدًا شامخًا، بل إن الجناب المعظم صلى الله عليه وسلم يرتقي بالصورة إلى مستوى الجسد الواحد الذي ينبض بحياة واحدة، فيقول صلوات ربي وسلامه عليه: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو ‌تداعى ‌له ‌سائر الجسد بالسهر والحمى».

أيها الكرام، أي مشاعر تلك التي تجعل من ألم فرد في أقصى الأرض، حمى وسهرًا لأخيه في أدناها، إنها الأخوة الحقة التي لا تعرف نزاعات عرقية، ولا فروقًا مذهبية، ولا جماعات تكفيرية، ولا قبائل متناحرة، ولا أحقاد متوارثة، ولا أهواء متصارعة، جمعهم تشبيك الأصابع النبوية، واللسان النبوي يسرد هذا المعنى الأدبي الرفيع في صورة حسية بليغة، فيقول: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا».

أيها النبلاء هل يقوم بنيان على أعمدة متنافرة؟ وهل تصمد جدران من لبنات متباعدة؟ إنما القوة في التماسك، والمتانة في التلاحم، كل فرد في الأمة لبنة، لا غنى عنها، ولا يكتمل الصرح إلا بها، فلم يكن هذا الاتحاد خيارًا يترك، أو فضيلة يستحب فعلها، بل كان أمرًا إلهيًا صارما، وواجبًا شرعيًا لازمًا، وحاديك هذا البيان الإلهي: {وٱعۡتصموا بحبۡل ٱلله جميعٗا ولا تفرقواۚ وٱذۡكروا نعۡمت ٱلله عليۡكمۡ إذۡ كنتمۡ أعۡدآءٗ فألف بيۡن قلوبكمۡ فأصۡبحۡتم بنعۡمتهۦٓ إخۡوٰنٗا} [آل عمران: ١٠٣]، فهذا هو مناط قوة الأمة، وسر المنعة، فمن كان يتخيل أن تتحول العداوة إلى إخاء، والتناحر إلى تراحم، إن السر في تلك الجملة {فأصۡبحۡتم بنعۡمتهۦٓ إخۡوٰنٗا}.

أيها الكرام، كونوا جميعًا كما أراد لكم ربكم، بنيانًا مرصوصًا، وجسدًا واحدًا، ليعطف غنيكم على فقيركم، وليرحم قويكم ضعيفكم، وليتجاوز محسنكم عن مسيئكم، فاحذروا من أسباب الفرقة مثل: التعصب للرأي، والانتصار للنفس، واتباع الهوى، والغرق في الجزئيات على حساب الكليات؛ ففي الاتحاد قوة الحياة، وفي التفرق الضعف المميت، فتلامسوا حال مدينة سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الفاضلة كيف كانت مجمع الفرقاء، ومأوى الأحباب، وتذكروا هذا النهي الإلهي {ولا تنٰزعوا فتفۡشلوا وتذۡهب ريحكمۡۖ وٱصۡبروٓاۚ إن ٱلله مع ٱلصٰبرين}، وتأملوا في هذا الربط الدقيق: 'تنازعوا'، فتكون النتيجة الحتمية 'تفشلوا'، والأدهى من ذلك 'وتذهب ريحكم'، تذهب قوتكم وهيبتكم ومنعتكم، فتصبحوا غثاء كغثاء السيل، فهذا هو موطن الداء: الفرقة، وما أحكم قول الشاعر الحكيم الذي لخص هذه السنة الكونية في أبيات خالدة، فقال:              

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا * وإذا افترقن تكسرت آحادا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن العنف الأسري، تلك الآفة المدمرة، التي تتسلل خلسة إلى البيوت، لتزرع بذور الشقاق، وتغرس أشواك البغضاء، وتحول السكن إلى جحيم، والمودة إلى عداء، والرحمة إلى قسوة، وتمزق النسيج الاجتماعي، وتهدم الثقة، وتورث الخوف والقلق، وتنشئ أجيالًا مشوهة نفسيا، قد تحمل بذور العنف لتزرعها في أجيال قادمة، وقد غاب عنها هذا المنهج الرباني المتشبع بالحب والمودة، قال تعالى: {ومنۡ ءايٰتهۦٓ أنۡ خلق لكم منۡ أنفسكمۡ أزۡوٰجٗا لتسۡكنوٓا إليۡها وجعل بيۡنكم مودةٗ ورحۡمةۚ إن في ذٰلك لأٓيٰتٖ لقوۡمٖ يتفكرون} [الروم: ٢١].

عباد الله، إن العنف الأسري يتجلى في صور متعددة، لا تقتصر على الضرب والإيذاء الجسدي فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء اللفظي بالسب والشتم والتهديد، والإيذاء النفسي بالإهمال والتهميش والتحقير، والإيذاء الاقتصادي بالحرمان والتضييق،  كل هذه الصور وجوه أخر للعنف، لا تقل خطورة عن العنف الجسدي، بل قد تكون أشد فتكًا بالنفس، وأعمق جرحًا للروح؛ فديننا الحنيف دين الرحمة والعدل والإحسان، قد حذر أشد التحذير من العنف بشتى صوره، فكيف بالعنف داخل الأسرة الواحدة؟ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»​، فنعمت تلك الخيرية.

اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل بيوتنا واحات أمن وسلام ومحبة. آمين.

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

هل سرق ترامب ميدالية ذهبية من الفيفا؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2087 days old | 1,008,780 Egypt News Articles | 31,119 Articles in Jul 2025 | 903 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل