اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٥
خديجة حمودة ووكالات
تفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مستشفى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء.
ووصل ماكرون إلى العريش في شمال جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح للدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي «على استقبالكم لنا في العريش.. في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة».
والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع.
ومن العريش، أكد الرئيس الفرنسي «التزام فرنسا باستكمال دعمها الإنساني لسكان غزة»، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وقد استقبل آلاف المصريين من كل المحافظات في مدينة العريش الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معلنين الموقف المصري الواضح برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
وامتلأت شوارع وميادين العريش بآلاف المصريين، ورفعوا أعلام مصر وفلسطين، وصور الرئيس السيسي، ولافتات كتب عليها: «غزة ليست للبيع»، «لا للتهجير»، و«100 مليون وراك يا ريس»، وردد المشاركون هتافات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، كما رفع المشاركون لافتات تؤكد دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لتهجير الفلسطينيين، مرددين هتافات مثل: «لا للتهجير.. غزة ليست للبيع».