بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء مقتل ناشطة أمريكية في الضفة الغربية

أعربت بريطانيا، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح صحفي له، اليوم السبت: 'نشعر بقلق عميق إزاء مقتل أزغي أيغي'.

وأوضح المتحدث أن مقتل أيغي جاء على خلفية التصعيد الذي يتزايد يوما بعد يوم في الضفة الغربية.

وشددت بريطانيا على ضرورة حماية المدنيين، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية تواصل دعوة إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، أمس الجمعة، الناشطة الأمريكية، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي وقت سابق من اليوم، قالمحافظ نابلس غسان دغلس، إن تشريح جثمان الناشطة الأمريكية، كشف أنها قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.

وأجريت عملية التشريح في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح في نابلس، حيث أثبتت النتائج إصابتها برصاصة في الرأس دون تفاصيل إضافية حول نتائج التقرير.

وأعلنمسؤولون فلسطينيون أن مقتل الناشطة الأمريكية قد يكون متعمدًا، مستشهدين بحالة الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت برصاص قناص إسرائيلي في عام 2022.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ناشطة أمريكية تركية وقتلتها خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية.

وكشف المكتب في بيان له: “في 6 سبتمبر، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار على رأس ناشطة أمريكية تبلغ 26 عاما وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

ودان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التدخل الهمجي لإسرائيل بعد مقتل الناشطة.

وكتب في منشور على منصة 'إكس': أدين التدخل الهمجي لإسرائيل ضد تظاهرة احتجاج على الاحتلال في الضفة الغربية وأدعو ليرحم الله مواطنتنا عائشة نور إزغي إيغي التي قضت في الهجوم.