اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
لاشك أن دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا يعد طوق النجاة وطاقة القدر لنا في هذه الحياة الصعبة، فلا يصارع القضاء ويرده سوى الدعاء فما بالنا عندما يكون دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا وفي أيام مباركة، فما أحوجنا إلى هذا الدعاء ولا استثناء لأحدنا منه، مادامت الحياة الدنيا بمهالكها وفتنها وابتلاءاتها الكثيرة، وكل منا يحتاج إلى دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا لقضاء حاجات و أحلام وأمنيات مستحيلة عزت علينا فيما احترق القلب شوقًا إليها، وأتعبنا السعي لتحقيقها وهنا فإن من شأن دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا أن يحيي فينا الأمل من جديد.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك دعاء عن رسول الله لا يرد أبدا، حيث قال عنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه لم يدع به أحد قط إلا استجاب الله له.
واستشهدت “ الإفتاء” ، بما رواه الترمذي والنسائي والطبراني وغيرهم، أنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له) .
روي عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه قال ذات يوم لأسماء بنت عميس - رضي الله عنها-: (ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
و كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).
وروى عنه أيضًا - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
ورد دعاء عن رسول الله للفرج بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليها، وقد ثبت في السنةِ النبوية المطهرة عددًا من الأدعيةِ الخاصةِ بتفريجِ الهمومِ، وفيما يأتي ذلك: