السوداني يبحث في عُمان التصعيد الإقليمي والتعاون الاقتصادي

يتوجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إلى سلطنة عمان، في زيارة رسمية يلتقي خلالها السلطان هيثم بن طارق ومسؤولين عمانيين، ويرافقه فيها عدد من الوزراء، ضمن تحرك على محورين أحدهما سياسي، يشمل بحث تهدئة التصعيد المحتمل بين إيران وإسرائيل، واستكشاف ما يمكن أن تقدمه مسقط التي تؤدي دور الوسيط في أكثر من أزمة إقليمية لاحتواء التوترات القائمة والكامنة، بينما يتركز المحور الثاني على بحث سبل تعزيز وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين في أكثر من قطاع.وعشية الزيارة بحث السوداني، مع القائد الجديد للقيادة الأميركية الوسطى الأدميرال براد كروبر، أمس، تنفيذ مهام انسحاب قوات التحالف الدولي.وتناول السوداني مع كروبر مختلف الجوانب الأمنية والعسكرية بين العراق والولايات المتحدة، والتقدم المحرز في مجال الحرب على الإرهاب، ومتابعة تنفيذ الإعلان المشترك الصادر في سبتمبر 2024، وجرى التأكيد على الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بعد حديث عن تسريع أميركي للانسحاب من خارج الجدول المتفق عليه.

يتوجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إلى سلطنة عمان، في زيارة رسمية يلتقي خلالها السلطان هيثم بن طارق ومسؤولين عمانيين، ويرافقه فيها عدد من الوزراء، ضمن تحرك على محورين أحدهما سياسي، يشمل بحث تهدئة التصعيد المحتمل بين إيران وإسرائيل، واستكشاف ما يمكن أن تقدمه مسقط التي تؤدي دور الوسيط في أكثر من أزمة إقليمية لاحتواء التوترات القائمة والكامنة، بينما يتركز المحور الثاني على بحث سبل تعزيز وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين في أكثر من قطاع.

وعشية الزيارة بحث السوداني، مع القائد الجديد للقيادة الأميركية الوسطى الأدميرال براد كروبر، أمس، تنفيذ مهام انسحاب قوات التحالف الدولي.

وتناول السوداني مع كروبر مختلف الجوانب الأمنية والعسكرية بين العراق والولايات المتحدة، والتقدم المحرز في مجال الحرب على الإرهاب، ومتابعة تنفيذ الإعلان المشترك الصادر في سبتمبر 2024، وجرى التأكيد على الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بعد حديث عن تسريع أميركي للانسحاب من خارج الجدول المتفق عليه.

وشهد اللقاء التشديد على أهمية استمرار الحوار بشأن التعاون الأمني المشترك على المستوى الثنائي، وتبادل وجهات النظر حول جوانب الشراكة الثنائية وسبل تنميتها.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة حققت نتائج مهمة تخدم مصالح البلدين، وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار، محلياً وإقليمياً ودولياً.

وقبل توجهه إلى كردستان لبحث ملف انتقال القواعد الأميركية الرئيسية إليها وتداعيات ذلك، أشاد كوبر بدور العراق بوصفه نموذجاً للتعاون الناجح في مجال مكافحة الإرهاب، مجدداً التزامه بالبناء على ما تحقق من نجاحات، والمضي في التعاون الأمني وتعزيز التواصل الاستراتيجي في المرحلة المقبلة.

ويشمل الجدول انسحاب قوات التحالف من قاعدة «عين الأسد» وبغداد بنهاية سبتمبر الجاري، مع نقل جزء منها إلى أربيل، فيما سينخفض عدد القوات تدريجياً من نحو 2000 إلى أقل من 500 جندي في أربيل.