اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف الناقد الرياضي حسن المستكاوي عن تفاصيل ثروة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكتب المستكاوي على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق دخلًا قدره مليار و٤٠ مليون دولار”.
ولد كريستيانو في جزيرة ماديرا البرتغالية وسط ظروف معيشية صعبة، وترك الدراسة في سن الرابعة عشرة ليتفرغ لكرة القدم.
برز اسمه سريعاً مع سبورتينج لشبونة، قبل أن يخطفه مانشستر يونايتد عام 2003، ثم ريال مدريد في صفقة قياسية عام 2009، حيث بدأت مسيرته مع العقود الضخمة والأرقام القياسية.
اليوم، تحمل مطارات وفنادق ومتاحف في ماديرا اسمه، ما يعكس مدى تأثيره في بلده الأم.
منذ بداياته وحتى 2023، جمع رونالدو أكثر من 550 مليون دولار من الرواتب، إضافة إلى عقود دعائية طويلة الأمد، أبرزها مع 'نايكي' (18 مليون دولار سنوياً)، إلى جانب صفقات مع علامات كبرى مثل أرماني وكاسترول، التي أضافت ما يقارب 175 مليون دولار إلى ثروته.
كما حصل على 30 مليون دولار مكافأة توقيع عند انتقاله إلى النصر.
إلى جانب ذلك، يمتلك سلسلة فنادق وصالات رياضية تحت علامة CR7، فضلاً عن استثمارات محلية في لشبونة وماديرا، غير أن هذه المشاريع تظل مكملة لثروته، إذ يبقى الراتب الرياضي المصدر الأساسي لدخله.
لا تقتصر ثروة رونالدو على العقود، إذ يمتلك عدة عقارات فاخرة، منها قصر في ماديرا، وبنتهاوس في لشبونة حطم الرقم القياسي لسعر المتر المربع.
ويشيد حالياً فيلا فاخرة في منتجع كوينتا دا مارينيا بقيمة تقارب 20 مليون يورو، والتي أصبحت وجهة فضول للسكان والسياح.
يعد رونالدو الشخصية الأكثر متابعة على إنستجرام، بأكثر من 660 مليون متابع، ما يجعله أحد أبرز المؤثرين في العالم.
كما أشعل وصوله إلى السعودية الحماس في الملاعب، حيث امتلأت المدرجات في أولى مبارياته مع النصر، وسرعان ما أصبح هداف الفريق الأول.
خلافاً لرياضيين مثل روجر فيدرر ومايكل جوردان، الذين بنوا ثرواتهم على الاستثمارات والعقود الدعائية طويلة الأمد، ارتكزت ثروة رونالدو بالأساس على رواتبه الرياضية الضخمة، ليكون حالة استثنائية بين المليارديرات الرياضيين.
رغم تقدمه في العمر واقترابه من نهاية مسيرته الكروية، يؤكد رونالدو أن خططه المستقبلية لن تبتعد عن كرة القدم، إذ يحلم بامتلاك عدة أندية على خطى النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام.
ومع ثروة تقدر بأكثر من مليار دولار، تبقى خياراته المستقبلية مفتوحة وربما أكثر إثارة من مسيرته داخل الملاعب.