تآكل عظام الفك وعملية "الزيجوما".. ما سبب مرض أحمد سعد الذي أفقده النطق؟

يتابع الجمهور باهتمام تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد سعد، الذي خضع مؤخرًا لعملية جراحية بسبب تآكل عظام الفك، وهو ما أدى إلى العديد من المشاكل الصحية وأجبره على إلغاء جميع ارتباطاته الفنية لحين تعافيه، وقد أوضح الطبيب المعالج للفنان أن أحمد يحتاج إلى فترة علاج قبل أن يتمكن من استئناف نشاطه الفني.

وكان قد كشف طبيب التجميل شادي إسماعيل عن تفاصيل الإجراءات التي خضع لها أحمد سعد في السنوات السابقة، حيث أجرى الفنان عملية نحت للوجه في منطقة الفك عام 2020، وشارك الطبيب صورة لأحمد قبل وبعد الإجراء عبر حسابه على فيسبوك، موضحًا أنه استخدم حشو 'هاي جي برايم فيلر' لتعزيز ميزات الفك والذقن، وقد أشار البعض إلى أن الأزمة الصحية الحالية قد تكون نتيجة لهذه الإجراءات التجميلية.

وكان أكد أحمد سعد في حديثه عن المشكلة الصحية من قبل في إحدى التصريحات الإعلامية أنه عانى من عدم تماثل في حجم الفك، مما دفعه للخضوع لعملية تجميلية لزيادة حجم أحد الجانبين، وقد عانى مؤخرًا من آلام حادة في الفك العلوي والسفلي بسبب تآكل شديد في العظام.

وخضع أحمد سعد لعملية جراحية دقيقة تحت تأثير التخدير الكلي لعلاج التآكل الحاصل في عظام الفك، تدعى 'زراعة الزيجوما'، وهي تقنية حديثة تهدف إلى تقديم حل فعال للأشخاص الذين يعانون من فقدان كبير في عظام الفك العلوي، وتعتبر زراعة الزيجوما حلًا متقدمًا في حالات تآكل العظام المعقدة.

تُعتبر حالة تآكل عظام الفك التي يعاني منها سعد حالة نادرة وخطيرة، حيث تحدث عندما تموت خلايا الفك العلوي أو السفلي، وقد تؤدي هذه الحالة إلى عدم قدرة اللثة على تغطية منطقة من العظم، ويجب أن تستمر الحالة لفترة لا تقل عن 8 أسابيع ليتم اعتبارها تآكلًا، وتشمل الأعراض الشائعة لها الألم، التورم، ضعف الشفاء، والخدر في الفك.

ويمكن علاج تآكل عظام الفك من خلال ترقيع العظام، الذي يعد الأكثر شيوعًا، كما يمكن رفع الجيوب الأنفية لدعم العظام في المنطقة المصابة.