اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، أهمية تطوير منظومة التعليم الجامعي، المهني، والفني، لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير.
وأوضحت السعيد، خلال كلمتها في مؤتمر قمة التعليم التنفيذي 2024، أن هناك حاجة إلى تخصصات بينية جديدة تتماشى مع التطورات العالمية، مثل الاقتصاديات السياحية والتعليم الفني والتكنولوجي، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة والحد من البطالة.
وأكدت السعيد، أهمية التعاون الإقليمي والدولي عبر الاتفاقيات الثنائية لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التوجهات التنموية، وأن مصر كانت من أوائل الدول الإفريقية التي وضعت قانونًا للشراكة مع القطاع الخاص عام 2010.
وأضافت أن القانون واجه بعض التحديات التي دفعت إلى مراجعته وتعديله ليصبح أكثر مرونة وسهولة في التعامل مع القطاع الخاص.
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص
وأشارت السعيد، إلى أن القانون المُحدث يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات عديدة مثل تحلية المياه، توزيع الكهرباء، وإنشاء المدارس.
وقالت الدكتورة نادية العارف رئيس مؤتمر قمة التعليم التنفيذي، إن الملتقى الثاني للتعليم التنفيذي يحتوى على عدة محاور ولكن ما وجدته جدير بالاهتمام بصفة خاصة هو محور رفاهية الموظف وثقافة المنظمة employee wellbeing and corporate culture.
وأكدت أنه بداية لا بد من الاعتراف بأن الإدارة هي علم وفن وأن هناك فرق كبير بين الإدارة والقيادة، فليس كل مدير قائد والعكس صحيح وأن بناء الإنسان يتطلب المزج بين العلم والثقافة والأخلاقيات والدين والقيم والرياضة مع ضرورة تعزيز الهوية والانتماء، حاليا نبحث عن الشخصية المصرية ونكرر تساؤل باحث علم الاجتماع جلال أمين: 'ماذا حدث للمصريين؟'.
وقالت العارف: 'اخترت أيضا أن أتحدث عن جيل قريب إلى قلبي جيل Z…وهو جيل المواطنين الرقميين مواليد الفترة ما بين 1995 و2010 جيل الـZoomers الذي تشكل من خلال العديد من المتغيرات المدمرة disruptive الرقمنة التسارع التكنولوجي وباء كورونا، التهديدات البيئية والمناخية، البروباجندا العميقة الميتاڤيرس وغيرها.
وتابعت: “هذا الجيل يمثل ما يقرب من 40 في المائة من إجمالي السكان في مصر حوالي 40 مليون حوالي 27 في المائة من إجمالي القوة العاملة على مستوى العالم”.
وتابعت: “حاليًا جيل زد يلعب دور لا يستهان به في تغيير شكل التعليم، ونحن كمؤسسات تعليمية يقع على عاتقنا مسئولية التأقلم مع متطلبات هذا الجيل، لذا لا بد من جعل التعليم أكثر جاذبية وأن نبتعد عن التلقين لأن المستقبل يتطلب خريج يملك مزيج متوازن من العلم والمهارات والفكر والإبداع مع قدر واف من التعاطف والإنسانية، فلا بد من دعم جيل Z ليصبحوا محفزات التغيير داخل بيئة العمل change catalysts”.