اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر:أصدرت وزارة الصناعة المصرية بيانًا إعلاميًا أوضحت فيه أنها استجابت للطلبات المقدمة من مزارعي العنب ومنتجي الزبيب وغرفة الصناعات الغذائية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن إنشاء مجمع متطور لإنتاج الزبيب، نظرًا لقدم التكنولوجيا المستخدمة في المصانع الحالية وما يترتب عليها من إهدار كبير في الإنتاج وانخفاض جودة المنتج، إلى جانب الخسائر الناتجة عن نقل العنب من مناطق زراعته بمحافظات مثل المنيا والنوبارية إلى مصانع السنطة بالغربية، وهو ما يتسبب في تلف جزء كبير من المحصول وارتفاع تكلفة النقل.
وأكد البيان أن وزارة الصناعة ستعمل على توفير الأراضي الصناعية اللازمة وإصدار التراخيص الخاصة بإنشاء المجمع الجديد، باعتبار صناعة الزبيب من الصناعات التي توفر فرص عمل واسعة بدءًا من جني المحصول وحتى مراحل الإنتاج المختلفة.
كما أن تعزيز إنتاج الزبيب محليًا سيسهم في تقليل حجم الاستيراد وزيادة فرص التصدير، خصوصًا في ظل الارتفاع العالمي لأسعار الزبيب. وأوضح البيان أن الوزارة ليست الجهة المسؤولة عن تحديد أولويات المحاصيل الزراعية، وإنما يقتصر دورها على الجوانب الصناعية، بينما تختص وزارة الزراعة باستصلاح الأراضي وتحديد المحاصيل الاستراتيجية.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تدرس إنشاء منطقة متكاملة لإنتاج الزبيب، مزودة بكافة المقومات الفنية المطلوبة مثل التحكم في درجات الحرارة والرطوبة وملوحة المياه، مع تدريب الكوادر البشرية اللازمة بالتعاون مع الجمعيات الزراعية. كما يجري التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لإنشاء مخازن تموينية في مناطق التصنيع الزراعي لتقليل تكاليف النقل وتعظيم الاستفادة من الإنتاج المحلي.
وفيما يخص ملف الحديد والصلب، أوضح البيان أن وزارة الصناعة لا تمتلك شركة الحديد والصلب بحلوان ولا أراضيها، لكنها أوقفت هدم المصنع بعد العرض على رئيس الجمهورية، وبناءً على دراسات وزيارات ميدانية نفذها عدد من المسؤولين.
وتدرس الوزارة حاليًا إعادة تشغيل جزء من المصنع لإنتاج بلاطات الصلب اعتمادًا على خام الحديد المصري المتواجد في الواحات بعد إجراء عمليات التركيز الصناعي اللازمة.
أما باقي مساحة الأراضي فمن الممكن استغلالها في إنشاء مصانع جديدة مثل الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة، بما يتيح فرص عمل جديدة لسكان مناطق حلوان والتبين ومدينة 15 مايو، فضلًا عن تعزيز الصادرات وجلب العملة الصعبة.
كما استعرض البيان جهود الوزارة في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة، حيث أعيد تشغيل مصنع النصر للمسبوكات في نوفمبر الماضي بعد توقف دام عامين، وذلك عقب زيارة وزير الصناعة للشركة التي نتج عنها حل جميع المشكلات التمويلية والفنية، ليستعيد المصنع مكانته كأحد أهم الكيانات الصناعية في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ولوازمها لشبكات المياه والصرف الصحي.
وأشار البيان أيضًا إلى دعم الوزارة لشركة النصر للسيارات التي عادت لإنتاج الأتوبيسات السياحية وفق المعايير العالمية، وتستعد لإطلاق خط لإنتاج السيارات الكهربائية بعد توقف دام سنوات.
وتعمل الوزارة حاليًا على إعادة تشغيل عدد آخر من المصانع، منها شركة الدلتا للأسمدة بطلخا، وشركة سمنود للوبريات، إلى جانب خطط لتوطين صناعة الكتان وتعظيم الاستفادة من جميع مكوناته في مجالات المنسوجات والحبال وزيوت الطعام والدهانات والأعلاف. كما يجري إعداد برامج تدريبية للعاملين على أحدث التقنيات لتطوير سلاسل إنتاج متكاملة ترفع من القيمة الاقتصادية لهذه الصناعة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة حول جهودها غير صحيح، مشددة على أهمية الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عنها للحصول على المعلومات الموثوقة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا