رئيس شركة إنفيديا: أمريكا بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي لمنافسة الصين

مباشر- قال جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا كورب إن الحفاظ على التفوق الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي سيتطلب نهجا ثابتا يضمن بقاء الصين معتمدة على التكنولوجيا الأمريكية.

قال هوانغ للصحفيين الثلاثاء خلال مؤتمر للشركة في واشنطن إن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية تواجه 'موقفًا محرجًا' في ظل استعداد الرئيس دونالد ترامب للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأشاد رئيس شركة إنفيديا بالتزام ترامب بالفوز، لكنه حث على التعامل بحذر مع الصين نظرًا لقاعدة مطوري البرمجيات الضخمة لديها وقدراتها التكنولوجية المتنامية.

خلال الاجتماع، من المتوقع أن يُنهي ترامب وشي اتفاقيةً لتخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وفيما يتعلق بهذه المفاوضات، قال هوانغ إنه 'ليس لديه أدنى فكرة' عما إذا كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) - الرقاقات الأساسية لقدرات الذكاء الاصطناعي - ستكون موضوعًا للنقاش بين ترامب وشي.

وكان هوانج حريصًا على ترك المفاوضات لترامب، لكنه شجع القيادة الأمريكية على التفكير على المدى الطويل في استراتيجيتها الشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.

قال هوانغ: 'إن سياسةً تُفقد أمريكا نصف مُطوّري العالم ليست مُجديةً على المدى البعيد'، مُحذّرًا من أنه لا يزال من المُمكن للولايات المتحدة أن تُفرّغ سباق الذكاء الاصطناعي للصين. وأضاف: 'إنّ الحفاظ على ريادة التكنولوجيا الأمريكية يتطلّب مهارةً وتوازنًا وتفكيرًا بعيد المدى'.

وقال هوانج إنه في حين أكدت له الصين دائمًا أنها تريد أن تكون سوقًا مفتوحة، فإن المسؤولين في بكين يحثون الشركات على تجنب النوع الوحيد من شرائح الذكاء الاصطناعي الذي سمحت له الحكومة الأمريكية ببيعه هناك.

قال إن على الصين أن تقرر ما إذا كانت تريد مواصلة فتح أبوابها أم أن تصبح 'منفتحة بشكل انتقائي'. وأوضح هوانغ أن حصة إنفيديا في السوق الصينية انخفضت من 95% في ذروتها إلى الصفر.

ورفض هوانج التعليق عندما سئل عما إذا كان سيجتمع مع شي خلال رحلاته إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.

قال إن تعهد ترامب بالفوز في المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي هو بالضبط ما تحتاجه الولايات المتحدة. وأضاف أن محادثاته مع الرئيس - غالبًا في وقت متأخر من المساء بتوقيت واشنطن - تركز على إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة وتعزيز الاقتصاد.

مع ذلك، قال هوانغ إن الولايات المتحدة تُخاطر بالتخلف في مجال الذكاء الاصطناعي إذا لم ترحب بالمهاجرين الذين يُسهمون في صناعات العلوم والتكنولوجيا. وجدد انتقاده لقيود التصدير التي فُرضت خلال إدارة بايدن، والتي يقول إنها دفعت بعض المطورين إلى الاعتماد على منصات التكنولوجيا الصينية.

في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الأسبوع الماضي، حثّ القادة على تعزيز الاعتماد على الذات في التكنولوجيا المتقدمة، وخاصةً في مجالات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. وصرح رئيس شركة إنفيديا بأن الشركات الصينية ترغب في استخدام منتجاته والتكنولوجيا الأمريكية عمومًا لأنها الأفضل.

قال: 'صناعاتهم تسعى إلى تحقيق أقصى إنتاجية ممكنة. التكنولوجيا الأمريكية هي الأفضل، وعندما تكون الأفضل، تكون أيضًا الأقل تكلفة'.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا