اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢٤
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، على جواز الدعاء على الظالم، سواء كان ذلك في الحج أو العمرة أو في أي مكان آخر.
وشددت على أن ترك الدعاء على الظالم والعفو والصفح أفضل وأعظم، موضحة: «يكفي أن هذا الظالم فتح لك أبواب السماء، وجعلك صاحب دعوة مُستجابة، واطمئن أيها المظلوم، لأنه ليس معنى عفوك أن حقك هضم، لا، فدع ظالم آخر يأخذ حقك، واعلم أنه لو مُكن المظلومين مِمَنْ ظلموهم ما فعلوا بهم فعلة الظالمين ببعضهم».
وتابعت: «لو ظلمك إنسان فأنت مُخير بين ثلاثة أشياء:
الأول: أن تدعو عليه، فدعوة المظلوم مُستجابة ولو كان فاجرًا. وأقول لك اذكر اسم الله الديان كثيرًا يأتي لك حقك.
والثاني: أو تترك حقك في الدنيا وتنتظر أن تأخذ في الآخرة.
والثالث: أن تعفو عمن ظلمك في الدنيا والآحرة، وهذا الخيار لن يقدر عليه إلا خواص الناس، وأقول للمظلوم لا تحزن، حقك سيؤخذ لك، ولكن اعفُ، فإن في العفو راحة نفسية لك، حتى لا ينشغل قلبك بالحزن على هذا الظلم، فاشغل قلبك بذكر الله ليكون لك الأجر الذي لا تتخيله، فمَنْ عفى وأصلح فأجره على الله.