اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ونظراءه من البنوك المركزية حول العالم يستعدون لمواصلة خفض أسعار الفائدة خلال المدة المتبقية من العام الجاري، ليواصلوا التحرك في المسار الذي تخلت عنه معظم دول أوروبا. وهذا ما تتوقعه وحدة 'بلومبرغ إيكونوميكس'، التي ترجح تخفيض تكاليف الاقتراض في 15 بنكاً مركزياً رئيسياً من بين 23 بنكاً شملها هذا الدليل. وباستثناء بنك اليابان، الذي يُتوقع أن يرفع أسعار الفائدة، يُنتظر أن تبقي البنوك الأخرى على أسعار الفائدة لديها دون تغيير.
موقف أوروبا
هذه المجموعة الأخيرة تضم في الغالب دول أوروبا الغربية، إذ يُتوقع أن يوقف صناع السياسة النقدية من فرانكفورت إلى لندن والدول الإسكندنافية دورات التيسير النقدي مؤقتاً، بينما يقيّمون قوة التضخم. حتى في سويسرا، حيث يُتوقع إجراء خفض نهائي إلى النطاق السالب، من المرجح أن يكون ذلك الانخفاض مؤقتاً وقصير الأمد.
على النقيض من ذلك، سيواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الخفض الذي بدأه الشهر الماضي بخفضين إضافيين قبل نهاية العام، على أن يواصل الخفض ربع السنوي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2026، وفق تقديرات 'بلومبرغ إيكونوميكس'. غير أن هذا الإيقاع البطيء يأخذ في الحسبان حذر المسؤولين الذين يراقبون أي ارتفاع محتمل في التضخم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. تشير التوقعات الجديدة إلى أن سعر الفائدة النهائي في الولايات المتحدة الأميركية سيكون أعلى ما ورد في النسخة السابقة من هذا الدليل في يوليو الماضي.