اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٥
واصل سعر الذهب، اليوم الخميس، كسر أرقامه القياسية على خلفية صعود أوقية الذهب مسجلة 3036 دولارا، أمس، مع قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة محذرا من تطورات التوترات الراهنة بين أمريكا والصين وتداعياتها على التضخم.
وسجل سعر الجرام عيار 21 للمرة الأولى تاريخيا 4290 جنيها
فيما سجل سعر الجرام عيار 24 مبلغ 4897 جنيها
والجرام عيار 18 مبلغ 3627 جنيها
من جانبه، توقع هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب مزيد من الارتفاعات في ظل تصاعد حدة التوترات الاقليمية والعالمية ما يرفع الطلب على الذهب.
كما توقع رئيس الشعبة أن يسجل جرام الذهب 5000 جنيه حال استمرار التوترات.
وأوضح سعيد إمبابي خبير الذهب أن هناك عدة عوامل أساسية دفعت أسعار الذهب لتحقيق مستويات غير مسبوقة، أبرزها:
1. تصاعد التوترات الجيوسياسية: زادت حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي من الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مما دفع الأوقية إلى تسجيل 15 قمة متتالية، حيث لامست مستوى 3045 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
2. مخاوف الركود في الاقتصاد الأمريكي: تزايدت المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة، مما عزز من توجه المستثمرين نحو الذهب كأداة تحوط.
3. استئناف الصراع في الشرق الأوسط: أدى تجدد الهجمات في غزة إلى زيادة حالة عدم الاستقرار، مما ساهم في ارتفاع الطلب على الذهب.
4. السياسات التجارية الأمريكية: أثارت التعريفات الجمركية الجديدة التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر دخولها حيز التنفيذ في 2 أبريل، مخاوف بشأن ارتفاع التضخم، وهو ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب لا تزال مدعومة بالطلب القوي، مما يجعل أي انخفاضات محتملة فرصة للشراء، خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين
وقال: “تشهد أسعار الذهب تقلبات حادة وسط عوامل اقتصادية وجيوسياسية معقدة، مما يجعلها في دائرة الاهتمام العالمي. وبينما تواصل الأوقية كسر مستوياتها القياسية، يظل قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم نقطة محورية ستحدد الاتجاه القادم لأسعار الذهب خلال الفترة المقبلة”.