اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة؛ أن الفيوم تعد من المحافظات ذات الطابع الخاص من حيث الموارد الطبيعية، حيث تضم محميات طبيعية فريدة مثل وادي الحيتان ووادي الريان وبحيرة قارون، والتي تعد أيضا منفذا مهما للسياحة البيئية في مصر، كما تُعد المحافظة نموذجاً يعكس تأثير التغيرات المناخية على شكل الحياة ونمط العيش منذ آلاف السنين.
جاء ذلك خلال مشاركتها حلقة نقاشية حول التنوع البيولوجي وآليات تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية بمحافظة الفيوم،نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بحضور عدد من قيادات وزارة البيئة وممثلي البرنامج الإنمائي والقيادات التنفيذية، وكامل علي غطاس سكرتير عام محافظة الفيوم نائبا عن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعدد من القيادات بالمحافظة، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وتناولت الحلقة النقاشية عددا من المحاور المهمة من بينها الحوار المجتمعي حول التغيرات المناخية وآليات المواجهة، واستعراض التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والتعاون مع الجانب الإيطالي في تنفيذ مشروع تطوير محمية وادي الريان ومنطقة الحيتان التي تعد منطقة تراث طبيعي عالمي، كما تضمنت مناقشات تفاعلية حول تأثير التغير المناخي على التنوع البيولوجي في الفيوم وانعكاساته على النباتات والحيوانات والموطن الطبيعي للكائنات وسبل المعيشة، خاصة وأن محميات الفيوم مصنفة كمحميات أراضى رطبة تزخر بتنوع بيولوجي كبير، وتستقطب أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة، علاوة على وجود انواع من الحيوانات والنباتات البرية الموجودة بالمحميتين.
واستعرضت الجلسة أيضًا عرضا حول قضية التغيرات المناخية وآثارها، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي أعدتها وزارة البيئة، كما تم عرض جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي بمحميات الفيوم، وعرض للمشروعات البيئية التي تم تنفيذها، والمشروعات التنموية المنفذة بالمحافظة للحفاظ على التنوع البيولوجي وبحيرات الفيوم مثل مشروعات معالجة الصرف الصحي واستعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون.
وتضمنت الجلسة حوارا بين المجتمعات المحلية والجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات المانحة الدولية لوضع حلول عملية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على التنوع البيولوجي بمحافظة الفيوم .
